برلماني سوري سابق: أمريكا وإسرائيل وراء تحريك الجماعات الإرهابية
وشهدت الساحة السورية تصعيدا مفاجئا، عقب وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وهو ما حمل مؤشرات خطيرة على وقوف الجانبين الأميركي والإسرائيلي وراء الهجوم الذي شنته الفصائل الإرهابية.
وجاء التصعيد بعد أن شن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي هجوما عنيفا على نقاط للجيش السوري في ريف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
شن التنظيم الإرهابي قصفاً صاروخياً على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيطان الجيل بريف حلب الغربي، بالتوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس بريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي. .
فيما أفادت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، أن مقاتلات سلاح الجو السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين غرب مدينة حلب.
وفي الإطار، يقول البرلماني السوري السابق، جمال الزعبي، إن “إسرائيل أعطت الأمر بالهجوم المباشر، بدعم تركي أميركي مباشر”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “نتنياهو صرح مساء وحذر الأسد من اللعب بالنار، وفجرا بدأ هجوم الإرهابيين الذين دربهم الجيش الأمريكي، ووحدات خاصة أوكرانية في معسكر التنف”. تحت إشراف قوات الاحتلال الأمريكي.
ص>
وأشار إلى وجود جنسيات متعددة بين الإرهابيين القتلى، بينهم أوكرانيون وتونسيون وجنسيات أخرى، وهو ما يكشف طبيعة الهجوم وأهدافه. أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب المنضوي تحت ما يسمى “جبهة النصرة”.
وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية: “تواصل قواتنا المسلحة عملياتها على جبهات ريفي حلب وإدلب للتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى بـ”جبهة النصرة الإرهابية” التي تستخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وأسلحة متوسطة في هجومها بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار، وتعتمد على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أن القوات السورية ألحقت بالتنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت مئات القتلى والجرحى من الإرهابيين في صفوفها، ودمرت عشرات الآليات والآليات المدرعة، وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة. يمشي.
وأضافت الوزارة أن قوات الجيش السوري تواصل تعزيز كافة النقاط على محاور الاشتباك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.