بولسونارو ينفى اتهامات تفجير المحكمة والتخطيط للإطاحة برئيس البرازيل دا سيلفا
أعرب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي يجري التحقيق معه بتهمة التخطيط للإطاحة بالرئيس الحالي لولا دا سيلفا في 8 يناير 2023، عن “أسفه” و”تبرئة” الهجوم الانفجاري على مقر المحكمة العليا، ودعا على كافة الأطراف والمؤسسات في البلاد المضي قدماً في… “التهدئة الوطنية”.
وقال الزعيم اليميني المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد حان الوقت لكي تعمل البرازيل مرة أخرى على خلق بيئة مناسبة حتى تتمكن الأفكار المختلفة من مواجهة بعضها البعض سلميا، وحتى تكون قوة الحجج أكثر أهمية من حجة القوة”. بحسب ما نقلت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
وأرجع بولسونارو، الذي يجري التحقيق معه في المحكمة العليا بتهمة التحريض والمشاركة في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد خسارته انتخابات 2022، “الحلقة الحزينة” التي حدثت في الساحة التي تتواجد فيها القوى الثلاث وتجمعوا، وتمركزوا في برازيليا، إلى «حادثة معزولة». ارتكبها “شخص يعاني من مشاكل في الصحة العقلية”.
وقال بولسونارو: “أدعو جميع الحركات السياسية والقادة المؤسسيين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، في هذه اللحظة المأساوية، لتعزيز الهدوء الوطني. ومن سيستفيد من ذلك لن يكون حزبا أو زعيما أو حركة سياسية أو أخرى”. وقال بولسونارو: “ستكون البرازيل. ستكون البرازيل”.
كانت الساحة المعروفة باسم Plaza de los Tres Poderes بالفعل مسرحًا لهجوم شنه آلاف المتطرفين الذين حاولوا في 8 يناير 2023 التحريض على الإطاحة بلولا، بهدف إعادة بولسونارو إلى السلطة.
وطلب بولسونارو، الذي وجه اتهامات قاسية لقضاة المحكمة العليا، من الكونجرس مرارًا وتكرارًا العفو عن المدانين في تلك الحادثة، بحجة أنه من الضروري “تهدئة” البلاد.
وأشار في هذا السياق إلى أن “الدفاع عن الديمقراطية والحرية لن ينجح إلا بعد استعادة إمكانية الحوار بين كافة قوى الوطن في بلادنا”. الهجوم الذي وقع أمام المحكمة العليا، والذي لم يوقع المزيد من الضحايا، سبقه تفجير عبوة ناسفة وضعت داخل سيارة متوقفة. على الشارع بجوار مبنى ملحق بمجلس النواب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7