بيعيط ليه.. علامات تكشف إصابة رضيعك باضطرابات هضمية

البكاء الشديد عند الأطفال له أسباب وعوامل عديدة، خاصة في مرحلة الرضاعة، التي يعاني منها أغلب الأطفال سواء كانوا يرضعون طبيعيًا أو من الزجاجة، وهذا ما أكده تقرير منشور على موقع لولاليكي، موضحًا أن بكاء الرضيع له درجات، وهناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تكشف عن معاناة الرضيع من آلام واضطرابات هضمية مثل المغص الشديد، خاصة إذا استمر بكاء الرضيع لساعات طويلة خلال اليوم، ثلاث ساعات على الأقل، واستمر هذا البكاء لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وتختلف درجة وشدة ومدة المغص من رضيع إلى آخر.

وتابع التقرير أن هناك العديد من العلامات التي تؤكد أن طفلك يعاني من اضطرابات هضمية، سواء كان يرضع طبيعياً أو من خلال الرضاعة الصناعية، حيث إن نوع الرضاعة لا علاقة له بطبيعة المغص والهضم لدى الطفل، ومن هذه العلامات:

لا شك أن البكاء هو أهم علامة على وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى الطفل، وهذا البكاء عبارة عن صرخة عالية ومتواصلة، تدل على شدة الألم الذي يعاني منه.

عندما تغيب كل أسباب بكاء الطفل، مثل تغيير الحفاضة، وإطعامه، والنوم، عليك البحث عن سبب بكائه رغم هذه العوامل، لأن المغص هو السبب الأكثر احتمالاً لهذا الصراخ المستمر.

غالبا ما تزداد حالات البكاء وألم البطن واضطرابات الجهاز الهضمي في فترة ما بعد الظهر والليل عندما يكون الطفل نائما.

يعاني العديد من الأطفال من نوبات الصراخ وألم البطن، وبعدها يعاني الطفل من الغازات الملحوظة.

عدم القدرة على النوم لساعات متواصلة وعدم القدرة على التغذية بشكل سليم.

علامة أخرى هي أن ساقي الطفل وذراعيه وظهره وبطنه وعضلاته كلها متوترة ولا يظهر أي علامات على الراحة.

يظهر بعض الأطفال علامات مثل إغلاق أعينهم بشدة من الألم أو حبس أنفاسهم كعلامة على الألم الشديد.

لذلك يجب التوجه إلى طبيب مختص وعدم إهمال هذه الأعراض للحصول على العلاج المثالي للطفل بما يتناسب مع عمره.