7579HJ
أخبار عالمية

ترامب: هاريس تدفع نقودا للحصول على مشاركين بخطاباتها

القاهرة: «رأي الأمة»

وبدا المرشح الجمهوري دونالد ترامب غاضبا بعدما قالت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إن معظم الجماهير التي تحضر الفعاليات التي يتحدث فيها ترامب يغادرون مبكرا، بسبب الملل والتعب مما وصفته بـ”الأكاذيب” التي يكررها ترامب خلال خطاباته، في إشارة إلى ذكره لشخصيات خيالية مثل “هانيبال ليكتر”، وهي شخصية خيالية في سلسلة أفلام رعب شهيرة.

ورد ترامب على ادعاءات منافسته بالزعم بأنها تدفع للمواطنين مقابل المشاركة في الفعاليات التي تتحدث فيها، في محاولة لإظهار نسبة المشاركة أعلى من المعدل الفعلي.

وسيدير ​​مناظرة اليوم ديفيد موير ولينسي ديفيز من شبكة إيه بي سي، ومن المرجح ألا يكون للمذيعين أي رأي في المناظرة، حيث من المتوقع أن يتم إيقاف تشغيل ميكروفونات المرشحين عندما لا يتحدثان، مما يحرر المذيعين من الاضطرار إلى منع المقاطعات من المرشحين أثناء المناظرة.

وكانت حملة هاريس تريد إبقاء الميكروفونات مفتوحة خلال المناظرة، معتقدة أن إغلاقها سيحمي ترامب من انتقادات هاريس وتصريحاتها، لكن الحملة وافقت في اللحظة الأخيرة على قرار إغلاقها حتى تكون المناظرة مشابهة لتلك التي جرت في يونيو/حزيران الماضي بين ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.

ولن يكون لدى المرشحين سوى قلم ودفتر ملاحظات وزجاجة مياه، ولن يتمكن أي منهما من التواصل مع أعضاء حملته خلال أي فواصل أو فواصل إعلانية خلال المناظرة، ولن يُسمح لأي منهما بمغادرة موقعه خلال المناظرة، على عكس ما حدث خلال مناظرة الرئاسة عام 2016، عندما حرص ترامب على متابعة منافسته آنذاك هيلاري كلينتون طوال المناظرة بشكل فاجأ المراقبين.

على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يشارك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المناظرة الثانية في معركته الانتخابية، حيث سبق أن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثرا بحملة انتقادات من داخل حزبه وخارجه بعد أداء باهت وصفته مجلة تايم بـ”الذعر”.

قبل المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن فوز ساحق لترامب. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن في اليوم التالي، اعتقد 67% من مشاهدي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل، مقارنة بـ 33% فقط لبايدن. ووجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز لكتاب الرأي أن 14% فقط يعتقدون أن بايدن “أدى عملاً جيدًا”، مقارنة بـ 86% انحازوا إلى دونالد ترامب.

وفي الأيام التي أعقبت المناظرة الأولى وحتى انسحاب بايدن، واجه ضغوطا واسعة النطاق داخل حزبه وبين المانحين، حيث ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن كبار الممولين الديمقراطيين أجروا تعديلات على خططهم للضغط على بايدن للتنحي.

ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن عم أحد المتبرعين، الذي يجمع الأموال أيضًا من مؤيدين آخرين وهو مقرب من الرئيس، قوله إن ترشح بايدن محكوم عليه بالفشل.

وأضاف “أنا من أشد المعجبين بجو، فهو موظف عام جدير بالإعجاب ولكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في تركيز كل اهتمامنا على ما سيأتي بعد ذلك”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى