تعرف على أول بطاركة الكنيسة مساهمة فى إنشاء مدارس الأحد
تهتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دائمًا بتعليم الشباب تعاليم الإيمان الصحيحة والاهتمام بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى الجانب الديني والمواعظ المختلفة. ومن أبرز المؤسسات التعليمية في الكنيسة مدارس الأحد، وهي حلقات دراسية تقام كل يوم أحد في الكنائس المصرية المختلفة، وتهدف إلى ترسيخ المبادئ التربوية القبطية في نفوس الأطفال وإنشاء جيل محب للسلوك المسيحي، والتعليم الكنسي. وتنقسم الفصول الدراسية إلى المراحل الدراسية للأطفال حتى البنين في المرحلة الثانوية.
تُستخدم كلمة “خدام” للإشارة إلى أولئك الذين يعلمون الأطفال في مدارس الأحد ويعلمون أولئك الذين يخدمون. وبالنسبة للإناث يطلق عليه باللغة القبطية “تاسوني” وتعني “مسؤول عن المخدومين”، و”نيكون” لكل مرحلة عمرية هو مسؤول كبير ويسمى سكرتير الخدمة.
الأب يوسف الحومي
من جانبه، قال الأب يوسف تادرس الحومي، أستاذ تاريخ الكنيسة وعلوم المخطوطات بالمعاهد اللاهوتية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن مدارس الأحد المعروفة بالتعليم الكنسي بدأت في عهد البابا كيرلس الخامس الذي جلس على الكرسي الرسولي. العرش سنة 1974، وكان فيهم الأرشيدياكون حبيب جرجس، وكان الهدف التركيز على تعليم النشء. كانت دروس الإنجيل والمحتوى الموجود في الإنجيل محدودًا في البداية، ثم بدأت تنتشر في الكنائس للأعمار الأصغر، وبدأ تطوير المناهج الخاصة بها، ولا تزال موجودة بكثرة حتى اليوم.
وذكر أن دروس الكتاب المقدس مشروحة بشكل مبسط، حيث أن كلمة مدارس الأحد مأخوذة من اسم أجنبي في كنائس إنجلترا، وكانوا يحفظون نفس الأحد على أساس أن الأحد هو يوم الرب، ولأن المدارس عطلة يوم الجمعة، قررت الكنيسة إضافة يوم الجمعة إليه الآن، ليصبح الجمعة والأحد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7