تعرف على مخاطر استخدام المضادات الحيوية فى الحيوانات
تستخدم المضادات الحيوية في الحيوانات لغرضين إما كعلاج أو كمنشط للنمو وزيادة الوزن، وتحسين كفاءة إنتاج التحويل الغذائي الحيوي في الحيوانات عن طريق قتل البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي والتي تعيق عملية الهضم، وبذلك يحصل المربي على كتلة لحمية أكبر من الطير أو الحيوان الذي يربيه أيضاً. ويسمى استخدامها في الجرعات العلاجية الفرعية مادة مضافة للأعلاف أو منبه النمو أو محسن النمو.
وبحسب البحث العلمي الذي أجراه معهد صحة الحيوان، فإن مشكلة استخدام المضادات الحيوية ترجع إلى الأسباب التالية:
1- تكمن المشكلة في عدم التزام الجهات الإنتاجية بفترة السلامة التي تقضي بعدم السماح ببيع الحيوان أو منتجاته إلا بعد التخلص من ما تبقى من المضادات الحيوية أو مخلفاتها. هناك أنواع من المضادات الحيوية لها آثار متبقية، وهناك أنواع أخرى ليس لها آثار متبقية، وهناك قوانين تمنع ذبح الحيوان الذي تناول مضادات حيوية لها آثار متبقية قبل مرور أسبوعين على التوقف عن استخدام هذه المضادات الحيوية، و أسبوع للمضادات الحيوية التي ليس لها آثار متبقية، أما بالنسبة للدواجن فغالباً ما تكون بعد 3 أيام فقط من التوقف عن الاستخدام. عن الاستخدام لأن الدواجن أسرع من الحيوانات في التخلص من بقايا المضادات الحيوية.
2- تكمن المشكلة في التأثيرات غير المرغوب فيها للمضاد الحيوي نتيجة تأثيره على الجهاز الهضمي للحيوان مما يعطي الفرصة لتكوين البكتيريا المثبطة في أمعائه مما يؤدي إلى تلوث اللحوم ومنتجاتها الحيوانية وانتشارها. وجود هذا النوع من البكتيريا في البيئة، والتفسير العلمي لتلوث اللحوم يكمن في أن البكتيريا تطور قدراتها الدفاعية في مواجهة المضادات الحيوية، وينتج عن ذلك ما يسمى بالمقاومة أو المقاومة. المقاومة هي تكيف وراثي ينتقل عبر الأجيال للتكيف مع الظروف البيئية، وتزداد فرصة المقاومة في لأن البكتيريا تتضاعف كل 20 دقيقة وتنتج عدة أجيال خلال ساعات قليلة، فلديها فرصة التكيف إلى حد كبير، و حيث يؤدي خلق البكتيريا المقاومة إلى انتشار مسببات الأمراض التي لا تستجيب للعلاج ولا تخضع لتأثير الدواء مما يؤدي إلى فقدان أو انخفاض الإنتاجية والخسائر. كبير.
3- مشكلة بقاء المضادات الحيوية في جسم الحيوانات أو الدجاج تمنح البكتيريا مناعة وقدرة على مقاومة آثار المضادات الحيوية، والتي تنتقل في النهاية إلى الإنسان وتتراكم داخل أجسامهم مسببة إصابتهم بتلك البكتيريا التي اكتسبت القدرة على المقاومة. وبالتالي فإن العلاج مستحيل وقد يصاب الإنسان بالأمراض. الحالات الخطيرة مثل تليف الكبد والأورام السرطانية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7