تنضم السويد رسميًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد استكمال عملية الانضمام، منهية بذلك عقودًا من الحياد
كتب: هاني كمال الدين
ترأس رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ووزير الخارجية أنتوني بلينكن حفل إيداع “صك انضمام” السويد إلى التحالف رسميًا في وزارة الخارجية.
وقال بلينكن “هذه لحظة تاريخية بالنسبة للسويد. إنها لحظة تاريخية بالنسبة للتحالف. إنها لحظة تاريخية بالنسبة للعلاقة عبر الأطلسي”. “إن تحالفنا في الناتو أصبح الآن أقوى وأكبر من أي وقت مضى.”
في وقت لاحق الخميس. ومن المقرر أن يزور كريسترسون البيت الأبيض ثم يكون ضيف شرف في خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس جو بايدن أمام الكونجرس.
وقال البيت الأبيض إن وجود السويد كحليف في حلف شمال الأطلسي “سيجعل الولايات المتحدة وحلفاءنا أكثر أمانا”.
وأضاف أن “حلف شمال الأطلسي هو أقوى تحالف دفاعي في تاريخ العالم، وهو مهم اليوم لضمان أمن مواطنينا كما كان قبل 75 عاما عندما تأسس حلفنا على أنقاض الحرب العالمية الثانية”. قال في بيان. تخلت السويد، إلى جانب فنلندا، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي، عن الحياد العسكري الذي طال أمده والذي كان سمة مميزة للسياسة الخارجية لدول الشمال خلال الحرب الباردة بعد غزو روسيا لأوكرانيا في أوائل عام 2022. ومن المتوقع أن يتوقع بايدن، في خطابه أمام الكونجرس، أن للاستشهاد بانضمام السويد إلى الناتو كدليل على أن نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقسيم وإضعاف التحالف قد فشلت كنتيجة مباشرة لغزو أوكرانيا. ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس الديمقراطي قرار السويد بالانضمام لتكثيف دعوات الجمهوريين المترددين للموافقة على المساعدة العسكرية المتوقفة لأوكرانيا مع دخول الحرب عامها الثالث.
وكانت عضوية السويد قد تم تأجيلها بسبب اعتراضات تركيا والمجر العضوين في حلف شمال الأطلسي. وأعربت تركيا عن قلقها من أن السويد تؤوي الجماعات الكردية التي تعتبرها إرهابية ولا تتخذ إجراءات كافية ضدها، كما أبدى الرئيس المجري الشعبوي فيكتور أوربان مشاعر مؤيدة لروسيا ولم يشارك التحالف في تصميمه على دعم أوكرانيا.
وبعد أشهر من التأخير، صدقت تركيا على انضمام السويد في وقت سابق من هذا العام، كما فعلت المجر ذلك هذا الأسبوع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes