جوجل تلجأ للطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعى

وقعت شركة جوجل صفقة هي الأولى من نوعها في العالم، لشراء الطاقة من أسطول من المفاعلات النووية الصغيرة لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وطلبت شركة التكنولوجيا الأمريكية ستة أو سبعة مفاعلات نووية صغيرة من شركة كايروس باور في كاليفورنيا، ومن المقرر أن يكتمل أولها بحلول عام 2017. 2030 والباقي بحلول عام 2035.

وتأمل جوجل أن توفر الصفقة حلاً منخفض الكربون لتشغيل مراكز البيانات، التي تتطلب كميات هائلة من الكهرباء.

وقالت الشركة الأمريكية المملوكة لشركة Alphabet إن الطاقة النووية توفر “مصدر طاقة نظيفًا على مدار الساعة ويمكن أن يساعدنا في تلبية متطلبات الكهرباء بشكل موثوق”. وقد أدى النمو الهائل للذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلا عن التخزين السحابي، إلى زيادة الطلب على الكهرباء لدى شركات التكنولوجيا.

وفي الشهر الماضي، أبرمت مايكروسوفت صفقة للاستيلاء على الطاقة من جزيرة ثري مايل، وتفعيل المصنع للمرة الأولى منذ خمس سنوات. كان الموقع، في ولاية بنسلفانيا، موقعًا لأعنف انهيار نووي في تاريخ الولايات المتحدة، في مارس 1979، واشترت أمازون مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية في مارس من شركة تالين للطاقة.

ولم يتم الكشف عن مواقع المصانع الجديدة والتفاصيل المالية للاتفاقية. ووافقت جوجل على شراء إجمالي 500 ميجاوات من الطاقة من شركة كايروس، التي تأسست عام 2016 وتقوم ببناء مفاعل تجريبي في ولاية تينيسي، من المقرر الانتهاء منه في عام 2027.

وقال مايكل تيريل، المدير الأول للطاقة والمناخ في جوجل: “تحتاج الشبكة إلى مصادر كهرباء جديدة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم التقدم العلمي الرئيسي، وتحسين الخدمات للشركات والعملاء، ودفع القدرة التنافسية الوطنية والنمو الاقتصادي”.

“تساعد هذه الاتفاقية على تسريع التكنولوجيا الجديدة لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف وموثوق، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي للجميع.”