ذكرى وفاة سمير الإسكندرانى الرابعة.. اشتهر بأغانيه الراقية ودوره الوطنى

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان سمير الإسكندراني، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2020 عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع مع المرض، ورغم أن الإسكندراني فنان ومحب للفن، فقد قدم العديد من الأغاني الراقية خلال مسيرته الفنية، إلا أنه كان وطنيًا من الطراز الأول، ولعب دورًا في صراع مصر مع إسرائيل.

لعب سمير الإسكندراني دوراً وطنياً كبيراً، حيث سعى الموساد إلى تجنيده، بعد أن لفت انتباههم لأنه من أصول يهودية ويجيد خمس لغات، فعرضوا عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير. وافق سمير وتم تدريبه على التجسس والمراسلة عبر الحبر السري واللاسلكي. وفور عودته إلى مصر أبلغ المخابرات المصرية، والتقى بعد ذلك بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث تم الاتفاق على أن يستمر سمير في لعب دور الجاسوس الإسرائيلي داخل مصر.

خلال عمله كجاسوس مزدوج تمكن من كشف عدد من مخططات التجسس والاستخبارات داخل مصر، منها محاولة اغتيال المشير عبد الحكيم عامر، وزرع سم طويل الأمد للرئيس جمال عبد الناصر. وبعد فترة تزيد عن عام ونصف تمكنت المخابرات المصرية من خلاله من رصد مكان الجاسوس الهولندي مويس جود سوارد الذي كان على اتصال به، وتم القبض عليه وكشف أعضاء شبكة تجسس كاملة داخل مصر.

ومن أهم أغاني اسكندراني: يا نخلتين في العلالي، رجعني للقاهرة، النيل الفضي، حبك دلوقتي وبكره بحبك، عاوز أسيبك، قوامك النحيف، يا جميل يا اللي نسيتني، يا رب بلادي وحبيبي، بوعدك يا ​​غالي، يا ابن مصر، في حب مصر، اللي قال القمر ليالي، قول لحبيبتي، طلعت من بيت أبوها، يا نيل، يا دعاء جميل. كما شارك في أوبريت بلادي الغالية، اخترناها، وشكرا.