ذكري رحيل سيد متولى رئيس النادى المصري البورسعيدى الأسبق اليوم
تحل اليوم الخميس الذكرى السادسة عشرة لوفاة سيد متولي الرئيس التاريخي للنادي المصري بورسعيد. شغل متولي منصب رئيس النادي البورسعيدي لسنوات عديدة، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 2008. ومن أشهر أقواله “لن أترك النادي المصري إلا في قبري” والتي كان يرددها دائما للتعبير عن ذلك. قصة حبه. لنادي بورسعيد .
ولد السيد متولي عبد الرحمن عام 1940 بحي العرب ببورسعيد، وهو ينحدر من عائلة بسيطة يعمل معيلها عاملا بالمحافظة. وبعد حصوله على الشهادة الثانوية التجارية، التحق بهيئة النقل العام، ليواصل دراسته في نفس الوقت المنتسب لكلية التجارة. وعرف طوال فترة مراهقته وشبابه بشغفه الشديد. مع النادي المصري وتشجيعه الدائم له سواء خلف أسوار النادي أو بين جماهير القسم الثالث.
وفي عام 1981، ترشح لانتخابات اتحاد الكرة على منصب وكيل أعمال من خارج القاهرة وفشل أمام صلاح حسب الله. واستقدم للنادي أشهر المدربين وعلى رأسهم المجري بوشكاش أشهر نجوم ريال مدريد. كما أحضر للنادي مجموعة من نجوم كرة القدم مثل جمال جودة والجندي وإينو، ويسجل أنه أول رئيس نادي يتعاقد مع المصري مع لاعبين أجنبيين: الإيرانيان قاسم بور وبرزاكري ومنتخب السنغال. حارس المرمى سامبا فال.
خلال عامي 83 و84، اقترب متولي من حلم البطولة، الذي لم يحققه المصري الذي تأسس عام 1923 بعد وصول النادي إلى نهائي الكأس مرتين أمام الأهلي، وعندما كان سيد متولي يستعد ليتسلم الكأس في ستاد القاهرة هدف علاء ميهوب الشهير الذي سجله في الدقيقة الأولى. من الوقت الاضافي.
وكثيرا ما اشتبك سيد متولي والمصري مع اتحاد الكرة والحكام، وأشهر الصدام كان عام 1982 عندما أعلن الجمهور غضبه، عقب هدف شهير للاعب الزمالك نصر إبراهيم، اعتبره الجمهور “تسلل”. ويعتبر متولي محبوب الجماهير البورسعيدية حتى الآن لما قدمه للنادي طوال فترة رئاسته.
وتزوجت متولي من الفنانة سهير رمزي، ويعتبر الحاج سيد متولي زوجها الثالث، وبعد انفصالها عنه تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار.
وبعد ذلك، استأنفت علاقتها مع سيد متولي، رئيس نادي بورسعيد المصري، لكنها لم تستمر معه لفترة طويلة.
في 7 نوفمبر 2008، انتقل الراحل متولي العالم إلى مثواه الأخير، وتم تشييع جثمانه في مدينة بورسعيد وعاش عشاق الكرة المصرية وقادتها جنازة مهيبة بعد أن أدى الآلاف الصلاة على الفقيد. في ملعب النادي المصري فوق جثمانه، كما أوصت، ليسدل الستار على رمز من رموز الكرة المصرية عاش ومات محبا لناديه المصري بورسعيد. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7