رئيس الطائفة الإنجيلية: ندعم موقف الدولة وقيادتنا السياسية فى حل القضية الفلسطينية
قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إنه يرحب بالحاضرين في حفل جائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي والمجتمعي، موضحًا أن الجائزة هي أحد أهم الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية من أجل دعم منظمات المجتمع المدني. تعزيز دورها وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي.
ورحب بأسرة الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب الذين حضروا الاحتفال، وبجميع الحاضرين من القادة السياسيين والبرلمانيين والشخصيات العامة وقادة الفكر، وكل الجهود التي بذلتها لجان جائزة صموئيل حبيب بما في ذلك لجنة إعداد وثائق الترشيح، ولجنة التحكيم، ولجنة إعداد الحفل.
تخليد هذه الجائزة اسم المرحوم المحترم الدكتور صموئيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق ومؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. وهذا العلم الذي كان له الأثر الكبير في المجتمع، ترك إرثاً فكرياً وعملياً يشهد على قلب صادق محب لوطنه وشعبه، حب عملي قولاً وعملاً.
وتمنح الجائزة لإحدى مؤسسات المجتمع المدني المتميزة في العمل المجتمعي، ولقيادة دينية مسيحية ساهمت في العمل المجتمعي. وذلك لأهمية الدور الذي قام به المرحوم القس الدكتور صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي انخرط في خدمة المجتمع وأصبح نموذجا وقدوة في هذا المجال.
وتابع: إننا نحتفل بهذه الجائزة، في سياق ندرك فيه جميعا حجم التحديات التي تواجه بلادنا. وتعاني المنطقة المحيطة بها من صراعات ونزاعات وحروب وظروف إنسانية بالغة القسوة وتحديات اقتصادية أثرت على العديد من الدول نتيجة عدم الاستقرار. لكن بوادر الأمل تأتي في تحركات الدولة المصرية على كافة المستويات، وخاصة المستوى الاقتصادي، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق الانتعاش والازدهار للاقتصاد المصري، وهو ما يثبت أن مصر قادرة دائما على التغلب على أي ظروف أو تحديات.
وأضاف: إن هذه الظروف تثبت بما لا يدع مجالاً للشك الدور المحوري المنوط بالمجتمع المدني، في تغيير حياة الناس، وتحسين ظروفهم المعيشية، ومساعدتهم على تحسين مستوى معيشتهم، لضمان حياة كريمة. ولهذا السبب أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالمجتمع المدني وتعاونت معه في العديد من المبادرات التي تهدف إلى خدمة المواطنين المصريين في مختلف أنحاء مصر.
ولم يتوقف هذا الدور في الإطار المحلي فقط، بل شاركت منظمات المجتمع المدني المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الهجمات الإسرائيلية على غزة، وهو ما مثل انعكاسا لدور الدولة المصرية وأهميتها في المنطقة والعالم. أهمية دورها الإقليمي والعالمي، وجهودها الجادة للدعوة إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط من أجل منع ومنع إراقة الدماء. العنف والحفاظ على حياة الإنسان.
وأعرب عن تقديره لدور الدولة المصرية فيما يتعلق بالأزمة في غزة، قائلا: نقف خلفها وندعم قيادتنا السياسية في موقفها الحكيم والحازم تجاه القضية الفلسطينية، وأدين الاعتداءات الوحشية على المدنيين الفلسطينيين، والتي تنتهك حياة الإنسان بقسوة شديدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7