رئيس مصلحة الضرائب في لقاء مع الصحفيين: الدولة جادة في الإصلاح الضريبي وحوافز غير مسبوقة لصغار الممولين
اهتمام وزير المالية بوضع سياسات ضريبية منضبطة وواضحة يكون لها الأثر الأكبر في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
– حزمة التسهيلات الضريبية تتضمن 20 إصلاحا ضريبيا، جرى بشأنها حوار مجتمعي مع العديد من ممثلي مجتمع الأعمال.
– وضع نظام ضريبي للممولين الذين لا يتجاوز رقم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه شاملاً كافة الأوعية الضريبية.
– تفعيل نظام المقاصة المركزية لتسهيل على الممولين والمسجلين إجراء التعديلات اللازمة على أرصدتهم.
– وضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا تتجاوز 100% من الضريبة الأصلية
– إتاحة الفرصة للممولين الذين لم يتمكنوا من تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من 2020 إلى 2023 لتقديمها خلال فترة زمنية محددة دون التعرض لعقوبات، وتبسيط وزيادة فعالية نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات بشكل سريع، وصولاً إلى مضاعفة حالات استرداد الضريبة خمس مرات.
– رفع حد الالتزام بتقديم دراسة التعاملات التسعيرية بين الأشخاص المرتبطين إلى 30 مليون جنيه بدلاً من 15 مليون جنيه سنوياً.
< p>قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية: خلال لقاء صحفي لشرح الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أعلنها وزير المالية، نسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على الاستقرار الضريبي، من خلال بناء نظام ضريبي متوازن مشيراً إلى اهتمام وزير المالية الكبير بوضع سياسات ضريبية منضبطة وواضحة وأكثر فعالية في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، كما تقوم على المنافسة العادلة بين كافة الأطراف. .
وقالت للصحفيين: “أنتم شركاؤنا وأمامكم مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة لنقل رسائلنا الإيجابية، ونوايانا الصادقة والجادة، وعملنا الدؤوب نحو الإصلاح الضريبي”. الجميع يستفيد منه.
وأكدت أنه منذ اللحظة الأولى للإعلان عن حزمة التسهيلات الضريبية، كانت لدينا نوايا صادقة وإصرار على التغيير نحو الأفضل للوصول إلى شراكة حقيقية تعكس روح الانتماء والمعرفة الحقيقية للدور المهم الذي تلعبه الإيرادات الضريبية في دعم موارد الدولة المصرية. البداية كانت بوضع خطة منهجية واستراتيجية تضمن استمرارية النهج الإصلاحي وفق خطوات ثابتة للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية التي تنال رضا الممولين والمستثمرين وتنعكس بلا شك في دعمهم (شركاء النجاح) والذي تم تمثيلها في 20 إصلاحًا ضريبيًا تم إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع العديد من ممثلي مجتمع الأعمال. مثل اتحاد الصناعات، واتحاد الغرف التجارية، وعدد من الاجتماعات مع مكاتب المحاسبة الكبرى، وعدد من الاجتماعات مع ممثلي الجمعيات المهنية، ووكالة تنمية المشروعات الصغيرة والصغيرة والمتوسطة، حيث يتم جمع كافة التعليقات والآراء والملاحظات وتم الاستماع إلى توصيات مجتمع الأعمال خلال جلسات الحوار المجتمعي، وتم تعديل تفاصيل المبادرة. أن تصبح التسهيلات الضريبية أكثر تلبية لمتطلبات مجتمع الأعمال والممولين ودافعي الضرائب.
وأشارت إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية التي تم الإعلان عنها هي الحزمة الأولى ضمن استراتيجية تم وضعها وسيتم تنفيذها على مراحل للوصول بالنظام الضريبي إلى نظام عادل ومستقر لا وجود له. التحديات التي تواجه المجتمع الضريبي، لأن المكلف شريك المصلحة، ونحرص دائماً على تقديم المساعدة والدعم اللازم له وإزالة أي تحديات ضريبية تواجهه.
واستعرضت العديد من أهداف التيسير الضريبي مثل تخفيف الأعباء. حول الممولين وجذب ممولين جدد ودعم سيولة الممولين وتوحيد وتبسيط وتحسين الخدمات الضريبية المقدمة والعمل على إنهاء كافة الملفات والنزاعات القديمة ووضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه بما في ذلك جميع القواعد الضريبية، بالإضافة إلى النظام الذي يحتوي على مجموعة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات التي تساهم في وضوح الرؤية وتحديد الحقوق والالتزامات، وتشجيع الجميع على الانضمام إلى هذا النظام المتكامل الذي يقوم على عدة محاور مثل: الإعفاء من ضريبة الدمغة، ورسوم التسجيل والتوثيق، والضريبة على الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة، ومن ضريبة أرباح الأسهم، وكذلك الإعفاء من تطبيق نظام الخصومات أو الدفعات المقدمة. ليس هذا فحسب، بل سيمنح النظام أيضًا معاملة ضريبية مبسطة لضريبة الدخل (القطعية أو النسبية). ويتضمن النظام حصر الالتزام بتقديم إقرارات القيمة المضافة في أربعة إقرارات خلال العام، كما يقتصر الالتزام بتقديم إقرارات ضريبة الأجور على الأجور. وتعتمد الرواتب على الموافقة على التسوية السنوية، علماً أنها أول فحص ضريبي بعد خمس سنوات، بالإضافة إلى عدم المطالبة بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة لمن يبادرون بالتسجيل لدى الهيئة.
أشارت " "رئيس مصلحة الضرائب" تفعيل نظام المقاصة المركزية ليسهل على الممولين والممولين المسجلين إجراء التعديلات اللازمة على أرصدتهم حسب أولويات المستثمر وتحقيق السيولة اللازمة لمزاولة نشاطهم، مع دراسة توسيع تطبيقه ليشمل العديد من المجالات الإدارية الوكالات في الدولة، مثل مبالغ دعم الصادرات وديون الممول لمصلحة الضرائب، ووضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا تتجاوز 100% من الضريبة الأصلية لغرض إنهاء أكبر قدر من المنازعات المستحقة على وجود ديون كبيرة تتمثل في فوائد التأخير، بالإضافة إلى عدم تحميل الممول أو المكلف أعباء ضريبية ناتجة عن تأخر الهيئة في إجراءات الفحص الضريبي.
وشددت على إتاحة الفرصة أمام الممولين الذين لم يتمكنوا من تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من 2020 إلى 2023 لتقديمها خلال فترة زمنية محددة دون التعرض للعقوبات المقررة قانونا، وهو ما يمثل فرصة لتصحيح الوضع والامتثال طوعا مع أحكام القوانين الضريبية، لافتاً إلى توفيق الأوضاع قبل الخضوع لعملية الفحص من خلال إتاحة إمكانية تقديم إقرارات ضريبية معدلة للعام 2020 حتى 2023 في حالة حدوث إغفال أو خطأ أو إغفال البيانات التي ولم يتم تضمينه في الإقرار الأصلي دون التعرض للعقوبات المقررة قانونًا، وكذلك تجديد القانون. إنهاء المنازعات الضريبية مع تفويض وزير المالية بتمديد القانون لفترات أخرى.
وأوضحت أنه ضمن التسهيلات تم تبسيط وزيادة فعالية نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة لغرض توفير السيولة المالية. يأتي ذلك من خلال تبسيط الإجراءات لمضاعفة حالات استرداد الضريبة أربع مرات، وزيادة عدد المستفيدين، وتقليص المدة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الاسترداد، مشيراً إلى أن حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين الجهات المرتبطة وتم زيادة مخصصات الأشخاص إلى 30 مليون جنيه بدلاً من 15 مليون جنيه سنوياً، وذلك لتخفيف العبء على فئة أكبر من المكلفين، وإلغاء الالتزام بتقديم الملف الرئيسي والملف المحلي وتقرير كل دولة على حدة في وفقاً لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وذلك لتمكينهم من التوسع وزيادة حجم أعمالهم.
وكذلك تحسين نظام الفتاوى الضريبية بهدف توحيد الفتاوى والآراء الضريبية، إضافة إلى إعداد أدلة ذات أصول ثابتة لتكون مرجعاً لجميع الجهات المعنية بالنظام الضريبي، مشيراً إلى أهمية نشر هذه الأدلة عبر موقع الهيئة. الموقع الإلكتروني لضمان وصول الوعي اللازم إلى جميع الأطراف.
وأشارت إلى تعزيز دور نظام الرأي المسبق الذي يمنح، بموجب القانون، سلطة إصدار قرارات ملزمة بشأن المعاملات التي لها آثار ضريبية مستقبلية. وبالفعل تم اتخاذ خطوات نحو تحويل لجنة الرأي المسبق إلى وحدة دائمة تابعة لمكتب رئيس مصلحة الضرائب، مما سيساهم في تسهيل المعاملات وتوضيح الموقف الضريبي بشكل واضح وشفاف. كل هذا بالإضافة إلى زيادة فعالية وحدة دعم المستثمرين من خلال التحول إلى نظام عمل آلي لتلقي الشكاوى والاستفسارات، ورفد الوحدة بالعناصر الفنية والإدارية المؤهلة لضمان دقة وسرعة العمل. كما شددت على ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة، وتوفير المعلومات المحدثة للمستثمرين عبر قنوات متعددة. وأوضحت أن هناك عدداً من التسهيلات الإضافية تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المكلفين، منها تبسيط الإقرارات الضريبية، وتوسيع نظام فحص العينات، والنشر المسبق للمستندات المطلوبة للفحص الضريبي، مضيفة أنه سيتم إلغاء الإقرارات غير الموثقة تدريجياً بدءاً من عام 2025 للناس. الكيانات الاعتبارية و2026 للأشخاص الطبيعيين، مع السعي لتحقيق العدالة في آلية التصالح بشأن مخالفة عدم الالتزام بتقديم الإقرارات.
وأكد “رئيس مصلحة الضرائب المصرية” الاهتمام بالعنصر البشري من خلال تحسين بيئة العمل داخل الهيئة وكذلك اعتماد نظام التقييم والحوافز للعاملين ورفع كفاءة مأموري الضرائب من خلال خطط التدريب المتقدمة والإلكترونية. – منصات التعلم، واختتم البيان بالقول إننا ملتزمون بمواصلة تحسين وتطوير النظام الضريبي بما يخدم مصلحة الممولين والمستثمرين، ويعزز مناخ الاستثمار في مصر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .