7579HJ
اقتصاد

رانيا المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبى وتبحث تطورات الشراكة بين الجانبين

القاهرة: «رأي الأمة»

* المشاط يبحث تطورات تنفيذ آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز موازنة وزارة الخارجية وضمانات الاستثمار للقطاع الخاص والمشروعات المستقبلية بين الجانبين.

*”المشاط”: الاتحاد الأوروبي داعم أساسي للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.

* استكشاف فرص التعاون بين المؤسسات المالية الأوروبية من خلال منصة الضمان الموحدة للبنك الدولي لتوفير أدوات مالية أكثر ابتكارا للقطاع الخاص

* سفيرة الاتحاد الأوروبي تؤكد التطور الكبير في العلاقات المشتركة مع مصر وتطلعها لمزيد من العمل لتعزيز الشراكة الاقتصادية.

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة والوفد المرافق لها في أول لقاء بين الجانبين بعد توليها المنصب خلفا للسفير كريستيان بيرجر. وشهد اللقاء مناقشة مختلف جوانب الشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في إطار العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.

وفي بداية اللقاء هنأت الدكتورة رانيا المشاط أنجيلينا أيخهورست على منصبها الجديد سفيرة للاتحاد الأوروبي ورئيسة البعثة لدى مصر وجامعة الدول العربية خلفا للسفير كريستيان بيرجر، متمنية لها التوفيق في مهمتها. والتأكيد على استمرارية التنسيق والتعاون من أجل تطوير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد. إن الاتحاد الأوروبي سيتم تنفيذه لصالح الجانبين، وسينقل العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع.

وشددت المشاط على الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم أساسي للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز قدرة مصر. لتحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.

وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقة مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري، بدءاً بانعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية، ثم الزيارة رفيعة المستوى لرئيس الاتحاد الأوروبي. المفوضية الأوروبية، التوقيع على الإعلان المشترك للشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، ومن ثم عقد مؤتمر الاستثمار المصري. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى الحزمة المالية بقيمة 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم المشروعات التنموية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار وتشجيع الاستثمار والتجارة بشكل بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل لضمان تبادل الخبرات والموارد البشرية بطريقة منظمة ومتبادلة المنفعة، وتوسيع الجهود لتطوير رأس المال البشري.

كما أشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الجهود المبذولة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد، حيث تساهم هذه المشاريع في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. ويشمل التعاون أيضًا دعم الطاقة المتجددة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية. وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية التي تضمن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجاً.

واستعرض الجانبان الموقف الحالي لتنفيذ المرحلة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة (MFA)، حيث أكدت المشاط التنسيق الذي تقوم به الوزارة مع بعثات الاتحاد الأوروبي والجهات الوطنية المعنية، من أجل تحديد الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها، فضلا عن ضمانات الاستثمار. ومن المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي مما سيعزز استثمارات الشركات الأوروبية في مصر.

كما تم بحث فرص التعاون في ضوء توجه الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الآلية الأوروبية لضبط حدود الكربون (CBAM)، موضحين أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية بما يعزز القدرة التنافسية للصادرات المصرية من خلال المنح التي تعمل لدعم القطاع الصناعي من أجل الالتزام بتلك الآلية.

وأشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية وخاصة تمكين القطاع الخاص، وفي مقدمة هذه المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. التنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، موضحة أنه في إطار جهود البنك الدولي لتنفيذ خطة إصلاح طموحة وإطلاق منصة ضمان موحدة، يمكن للمؤسسات الأوروبية التعاون مع وكالة ضمانات الاستثمار الدولية التابعة للبنك الدولي، في وذلك لتوحيد الجهود لخلق المزيد من الآليات المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.

من جانبها، وجهت سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة الشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على حسن الاستقبال، موضحة أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر شهدت تطورا كبيرا على مستوى المنطقة. الفترة الأخيرة، ويعتبر نموذجاً للشراكات البناءة، متطلعاً إلى العمل المشترك من أجل مواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية والبناء على ما تم تحقيقه.

جدير بالذكر أن محفظة التعاون التنموي الجاري مع الاتحاد الأوروبي تسجل 1.3 مليار يورو، تشمل المنح المالية والتمويل المختلط، لتعزيز العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك النقل والبنية التحتية، التي تعد شريانًا رئيسيًا لتعزيز الحركة الاقتصادية وربط مختلف القطاعات. المناطق، وقطاع المياه الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى… المياه النظيفة، وتحقيق الاستدامة في الموارد المائية، والزراعة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى