زى النهارده.. فلافيو يفتتح باكورة أهدافه مع الأهلى فى مرمى غزل المحلة

في مثل هذا اليوم 30 أغسطس 2005، سجل الأنجولي فلافيو أمادو أول أهدافه الرسمية مع النادي الأهلي، عندما سجل في مرمى غزل المحلة على ملعبه، ليقود الأهلي لفوز 3-1، والطريف أنه لم يسجل أي هدف آخر في موسمه الأول مع الفريق، كما سجل للنادي الأهلي عماد النحاس ومحمد بركات، بينما سجل هشام سعيد هدف المحلة في المباراة التي أقيمت ضمن الأسبوع الثالث من موسم 2005-2006.

مع بداية مشاركة فلافيو مع الفريق الأحمر، تعرض اللاعب لسخط جماهيري وإعلامي شديد، بسبب عدم قدرته على التسجيل من كل الفرص التي أتيحت له طوال الموسم بأكمله، باستثناء هذا الهدف الذي سجله برأسه من الخلف بمحض الصدفة، والذي وصف بأنه هدف “من مؤخرة الرأس”، كما تسبب إهداره ركلة جزاء في ذهاب نصف نهائي بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 2005 أمام الزمالك في زيادة السخط الجماهيري.

لكن الأمور تغيرت تماما في الموسم الثاني لفلافيو مع الأهلي، وأصبح من المفضلين لدى الجماهير بسبب أهدافه القاتلة مع الفريق في البطولات المختلفة التي فاز بها الأهلي طوال الموسم، ليتوج جهوده طوال الموسم بالحصول على لقب هداف الدوري المصري.

وشارك فلافيو مع القلعة الحمراء في كأس العالم للأندية، وسجل 3 أهداف طوال مشاركته مع النادي الأهلي في كأس العالم للأندية.

وشهدت المباراة الحاسمة بين الأهلي والإسماعيلي في موسم 2009 لتحديد بطل الدوري العام الظهور الأخير للفهد الأنجولي بالقميص الأحمر، حيث ودع فلافيو جماهير القلعة الحمراء بهدف قاتل بالرأس، حافظ به على درع الدوري في خزانة كؤوس الأهلي.

وحصد فلافيو مع الأهلي 5 ألقاب للدوري المحلي، و3 ألقاب لكأس السوبر المصري، و3 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، و3 ألقاب لكأس مصر.

وشكل فلافيو “دويتو” رائعاً مع مواطنه جيلبرتو، وساهم الثنائي في قيادة الأهلي لمنصات التتويج المحلية والقارية. وفي نهاية موسم 2009/2010، انتقل “فلافيو” إلى نادي الشباب السعودي مقابل نحو 24 مليون جنيه إسترليني في صفقة كانت من أكبر الصفقات التي حققها الأهلي من حيث المكاسب المالية، لكنه تعرض لإصابة بالرباط الصليبي بعدها مباشرة، ما دفع النادي السعودي الملقب بـ”الليث” للاستغناء عنه لصالح نادي “ليرس” البلجيكي، قبل أن يرحل إلى نادي أيل ليموزين القبرصي، ثم كانت الكلمة الأخيرة في نادي بترو الذي شهد بداياته الكروية.

وأعلن فلافيو اعتزاله كرة القدم في يناير 2014، ليختتم مسيرة كروية مليئة بالإنجازات، خاصة مع النادي الأهلي، ويترك بصمة لا تنسى في القلعة الحمراء.