زيارة وفد من اليونسكو كوبري الحضارة في دمياط
استقبل الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، اليوم الثلاثاء، بمكتبه، الدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة والوفد المرافق لها، بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط.
ورحب محافظ دمياط بالدكتورة نوريا في محافظة دمياط، معرباً عن تطلعه لتعزيز التواصل والتعاون لدعم مختلف المجالات، في إطار خطة المحافظة لتحقيق الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، لدعم الجهود المبذولة نحو التنمية الشاملة والمستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وتحدث المحافظ خلال اللقاء عن أبرز الصناعات والمهن التي تشتهر بها محافظة دمياط، حيث أشار إلى أن صناعة الأثاث تأتي في مقدمة هذه الصناعات، وتشتهر بها على المستوى المحلي والإقليمي، والتي تسعى الدولة إلى تطويرها لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم بما يساهم في فتح مجالات لتصدير منتجات الأثاث الدمياطية، كما تحدث عن صناعات أخرى تتمتع بها دمياط مثل الجبن والحلويات.
وأشار محافظ دمياط إلى أن ثلثي أسطول الصيد المصري يقع في محافظة دمياط، نظرًا لوجود مساحات مائية متنوعة بها، والبحر المتوسط ونهر النيل وبحيرة المنزلة، ما جعلها من المدن المشهورة بالصيد والاستزراع السمكي، كما أكد أن مدينة رأس البر السياحية تتمتع بمميزات فريدة عند نقطة التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط، ما جعلها مقصدًا للزائرين من داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تطوير بعض المناطق بها بما يتسق مع طبيعتها الخاصة.
وناقش المحافظ ومدير مكتب اليونسكو أبرز التحديات التي تواجه هذه الصناعات وآليات تحقيق التواصل بين المحافظة واليونسكو، لدعم الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات وإيجاد حلول لها، خاصة صناعتي الأثاث والاستزراع السمكي. وأشار محافظ دمياط إلى أنه تم اتخاذ خطوات نحو التطوير، بدءًا بالتعليم والتدريب، وهو أهم محاور التطوير، حيث أشار إلى أنه تم افتتاح ثلاثة برامج في منظومة التعليم المهني، وهي “تشغيل ماكينات النجارة الحديثة، وتسويق الأثاث، وفني الاستزراع السمكي”، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة دمياط الجديدة، حيث تساهم هذه الجهود في إعداد الكوادر الفنية القادرة على تطوير هذه الصناعات.
وناقش محافظ دمياط والدكتورة نوريا خطط التعاون في إطار منظومة عمل مدن التعلم، باعتبار دمياط إحدى المدن الأعضاء بشبكة اليونسكو لمدن التعلم، والتي لديها عدد من المعايير لتعزيز مفهوم التعلم وتنمية المهارات والقدرات، وناقشا سبل تعزيز هذه الخطط على المستوى المحلي والعالمي من خلال التواصل بين مدن التعلم المحلية والدولية.
للمزيد: تابعنا هنا وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر