7579HJ
أخبار عالمية

زيلينسكى: عضوية "الناتو" مفتاح لوقف المرحلة الساخنة من الحرب

زيلينسكى: عضوية
القاهرة: «رأي الأمة»

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت يوم الجمعة إن دعوة أوكرانيا للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع السماح لروسيا بالاحتفاظ في الوقت الحالي بالأراضي التي استولت عليها قد يكون حلاً لإنهاء “المرحلة الساخنة” من الحرب المستمرة. لمدة 33 شهرا.

وأضاف زيلينسكي في المقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “لم يعرض علينا أحد الانضمام إلى الناتو بسبب جزء من أوكرانيا أو آخر. والحقيقة هي أن هذا حل لوقف المرحلة الساخنة من الحرب لأنه يمكننا ببساطة منح عضوية الناتو للجزء الأوكراني الذي يقع تحت سيطرة الحكومة.

وشدد على أنه “إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، علينا أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها”.

وأشار إلى أن “هذا ما يتعين علينا القيام به بسرعة، وبعد ذلك تستطيع أوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا”.

وختم حديثه بالقول: “إذا تحدثنا عن وقف إطلاق النار، فنحن بحاجة إلى ضمانات بعدم عودة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

هددت روسيا هذا الأسبوع بضرب المباني الحكومية في كييف وشنت هجومًا جويًا واسع النطاق على قطاع الطاقة في أوكرانيا، فيما وصفته بأنه رد على إطلاق أوكرانيا لصواريخ مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي الروسية.

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وانتقد الجمهوري المساعدات الأميركية لكييف، وقال إنه تمكن من وقف الصراع خلال ساعات، دون أن يحدد طريقة تحقيق ذلك.

وتسيطر روسيا على نحو 18 بالمئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.

وضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريزهيا، رغم أنها لا تسيطر عليها بشكل كامل.

وتستبعد كييف حتى الآن التنازل عن الأراضي مقابل السلام، في حين يطالب بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من المزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.

ومع تصاعد الصراع في ساحة المعركة، أجرى زيلينسكي سلسلة من المكالمات الهاتفية مع القادة الغربيين في الأيام الأخيرة، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث أيضًا مع نظيره الأوكراني يوم الجمعة لإطلاعه على “أهداف الولايات المتحدة” لتقديم “الدعم المستمر لأوكرانيا”.

وكثفت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لكييف منذ فوز ترامب في الانتخابات، ونقلت المزيد من الأسلحة ومنحت أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة في موسكو، إذ أعلن بوتين الخميس أن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد “أوريشنيك” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وذلك بعد ساعات من قصف روسي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مليون شخص. .

وعين زيلينسكي، الجمعة، قائدا جديدا للقوات البرية، ميخايلو دراباتي، في خطوة لتعزيز قيادة الجيش.

وقاد دراباتي في السابق القوات في قطاع خاركيف شمال شرق البلاد وواجه هجومًا روسيًا مفاجئًا جديدًا في وقت سابق من هذا العام.

وبحسب وزير الدفاع رستم عمروف فإن “قرارات شؤون الموظفين هذه تهدف إلى تعزيز جيشنا وتحسين جاهزيته القتالية”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading