7579HJ
مصر

شيخ الأزهر: الحزبان الديمقراطى والجمهورى فى أمريكا اتفقا على دعم الاحتلال

القاهرة: «رأي الأمة»

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن من أبرز التحديات العالمية المعاصرة كيفية إيصال صوت علماء الدين والفلاسفة والحكماء إلى صناع القرار العالميين الذين يعبثون بالإنسانية، ويقودون العالم نحو المزيد من القتل والعنف والكراهية والفوضى، ويعبثون بحياة الأطفال والنساء والرجال الأبرياء. وقال سماحته: “أتعجب من عدم وجود دولة أو قوة تستطيع الوقوف في وجه المخططات الصهيونية الشريرة التي تهدف إلى قتل الفلسطينيين وتوسيع الصراعات وتحويل المنطقة، أو حتى العالم كله، إلى بؤرة مشتعلة”. الحروب والصراعات.”

واستنكر شيخ الأزهر خلال لقائه البروفيسور جيفري ساكس، الأستاذ بجامعة كولومبيا ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الاختلاف بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة في كل شيء تقريبا باستثناء أمر واحد وهو هو الدعم المطلق واللامحدود للكيان الصهيوني، والالتزام بالوقوف خلفه دفاعاً. عن نفسه -زوراً وكذباً- مؤكداً أنه لا يستطيع تفسير ذلك إلا بوجود مصالح أميركية إسرائيلية غير معلنة، مضيفاً: «أشعر أن الكيان الصهيوني سخر كل جهوده في ظل وجود رئيس أميركي يدين بالولاء لإسرائيل». ويتيح لها أن تفعل كل ما تريد دون قيود إنسانية أو عوائق أخلاقية”. “.

من جانبه أكد البروفيسور جيفري ساكس أنه من الضروري توحيد الأصوات العادلة والحكيمة للفلاسفة وعلماء الدين والمؤسسات العربية والمنظمات الإسلامية، والوقوف جنباً إلى جنب في وجه الولايات المتحدة ومطالبتها بالتوقف عن تصدير منتجاتها. الأسلحة لإسرائيل، والتوقف عن استخدام حق الفيتو ضد الوقف الفوري للعدوان على غزة، ووضع حد للدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لإسرائيل، لافتا إلى أن موقف الإدارة الأمريكية لا يمثل الموقف الأمريكي. الناس، بل يناقضهم تمامًا. الشعب الأمريكي لديه وجهة نظر صحيحة، ويريد وقف العدوان، لكن المشكلة تكمن في القادة السياسيين.

وأكد جيفري ساكس أن التطرف الديني وصل إلى أعلى مستوياته في إسرائيل، من خلال إضفاء هالة من القداسة على العدوان والمطالبة بضرورة استمراره، من خلال إبراز النصوص الدينية التي تدعو إلى الغزو والتدمير وقتل النساء الأبرياء. الأطفال والرجال، مؤكدين أن القيادة السياسية في الكيان الصهيوني لا تريد السلام، ولا تفكر في أي حلول سلمية، ولا تحترم القرارات الدولية التي تنص على حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، والمستوطنون لا ولا يصدقون إلا ما يقدمه لهم الإعلام الصهيوني الذي يصور ما يفعله المسؤولون الصهاينة من صواب وخطأ، معلناً أن “الأزمة ليست في إسرائيل، ولا يمكن لإسرائيل أن تستمر في عدوانها يوماً واحداً دون دعم من إسرائيل”. الولايات المتحدة، ولو أشارت إليها الولايات المتحدة بالتوقف لتوقفت، لكن ليس لدينا رئيس أميركي يريد حقاً أن يتوقف هذا الكيان، على عكس ما كنا عليه في الماضي”.

واقترح البروفيسور جيفري ساكس عقد اجتماع يضم عددا من الفلاسفة والقيادات الدينية، بمشاركة ممثلين عن الأزهر الشريف، للتفكير في حلول سلمية يمكن تنفيذها على أرض الواقع حول كيفية وقف الصراعات في الشرق الأوسط. الشرق، والخروج ببيان مشترك تتبعه قمة عالمية لصياغة رؤية عالمية في هذا الشأن. ورحب شيخ الأزهر بهذا الاقتراح، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم كافة أشكال الدعم لظهوره في أبهى صوره.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى