7579HJ
أخبار عالمية

طواقم أوروبية تنضم إلى عمليات الإنقاذ من السيول والانهيارات الأرضية في البوسنة

القاهرة: «رأي الأمة»

تضافرت اليوم الأحد فرق الإنقاذ من الدول المجاورة للبوسنة ودول الاتحاد الأوروبي لجهود إزالة الأنقاض والبحث عن المفقودين نتيجة السيول والانهيارات الأرضية التي دمرت أجزاء من الدولة الواقعة غرب البلقان.

طلبت البوسنة مساعدة الاتحاد الأوروبي بعد أن غمرت عاصفة ممطرة غزيرة، مساء الجمعة، مناطق بأكملها بالمياه ودمرت طرقا وجسورا، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 10 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، كثيرون منهم في قرية دونجا جابلانيتشا في جنوب البوسنة، التي دُفنت بالكامل تقريبًا تحت الصخور والأنقاض التي سقطت من محجر على تل فوقها. وقال السكان هناك إنهم سمعوا هديرًا عاليًا ورأوا المنازل تختفي أمام أعينهم.

من جانبه، قال لويجي سوريتشا، الذي يرأس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البوسنة -عبر حسابه على منصة “إكس”- إن الاتحاد الأوروبي يقف مع البوسنة المرشحة لعضوية الكتلة المكونة من 27 دولة، وتستمر الفرق في الوصول لتقديم المساعدة.

وقالت السلطات البوسنية إن رجال الإنقاذ الكرواتيين وصلوا بالفعل، ومن المتوقع أن يتم نشر فريق من صربيا بعد الظهر، يليه فريق سلوفيني مجهز بالكلاب. وقال بيان حكومي إن الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وبولندا وجمهورية التشيك وتركيا عرضت المساعدة أيضًا.

اليوم هو موعد الانتخابات المحلية في البوسنة، وقد أرجأت السلطات الانتخابية التصويت في المناطق المتضررة من الفيضانات، لكن الفيضانات ألقت بظلالها على التصويت في جميع أنحاء البلاد.

“لقد غمرتنا جميعاً أحداث الفيضانات هذه. وقالت سميتا بوكالوفيتش، إحدى سكان سراييفو، عاصمة البوسنة، “نحن جميعا نفكر في الأمر فقط”.

وتكافح البوسنة الفقيرة والمنقسمة عرقيا من أجل التعافي بعد الحرب الوحشية التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995. وتعاني البلاد من الخلافات السياسية والفساد، مما يعيق مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى