عاجل| هؤلاء هم المرشحون لخلافة هنية.. وهذا الشخص يفضله "السنوار"
وأعلنت حركة حماس، الليلة الماضية، لأول مرة منذ اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية، أن المكتب السياسي ومجلس الشورى عقدا اجتماعات تشاورية لاختيار قائد جديد.
بدأت حركة المقاومة الفلسطينية حماس البحث عن بديل لرئيس مكتبها السياسي الذي تمت تصفيته في طهران.
وقالت حماس رسميا إنها تجري مشاورات بهذا الشأن مع مجلس الشورى: "إن القتل لن يؤدي إلا إلى تقوية الحركة وإشعال نار المقاومة".
وعقد المكتب السياسي لحركة حماس ومجلس الشورى اجتماعات عاجلة بروح الإيمان والأخوة، واتسمت المناقشات المعمقة بمستوى عال من المسؤولية، وأن مقتل هنية ودمه الطاهر لن يزيد حركة حماس إلا تماسكا وتماسكا.".
وذكرت قناة الحدث أن اللقاء جرى في قطر، وبحسب مصادر تحدثت للقناة فإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يوافق على أن يكون خالد مشعل هو من سيخلف هنية، ويفضل نائبه خليل الحية.
وبحسب التقرير فإن تفسير ذلك هو أن السنوار يفضل شخصا يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران وسوريا لهذا المنصب.
على أية حال، أوضحت المصادر ذاتها أن الزعيم الذي سيتم انتخابه سيكون مؤقتا، إلى حين إجراء الانتخابات في حماس بعد أشهر قليلة.
يُشار إلى أن المكتب السياسي للمنظمة الإرهابية فقد مؤخراً صالح العاروري الذي استشهد في بيروت مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، والآن يطرح السؤال حول من سيحل محل هنية في رئاسة المكتب السياسي.
يُذكر أن هنية انتخب أول مرة خلفاً لخالد مشعل رئيساً للمكتب السياسي لحماس في مايو/أيار 2017، بعد أن أعلن الأخير في عام 2016 أنه لن يترشح للمنصب مرة أخرى. وبقي هنية، الذي كان نائباً له سابقاً، في قطاع غزة لمدة أربعة أشهر فقط بعد انتخابه، ثم غادر إلى الدوحة في قطر.
ولم يعد إلى غزة منذ ذلك الحين، على ما يبدو خوفًا من أن تقوم إسرائيل باغتياله.
يحيى السنوار
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مجلس الشورى العام لحركة حماس يجري انتخابات على منصب رئيس المكتب السياسي كل أربع سنوات.
وفي العام 2021 جرت عملية سرية وطويلة، تم خلالها انتخاب هنية لولاية أخرى.
يتكون المجلس من أعضاء المنظمة الذين ينقسمون إلى "أربع مناطق": قطاع غزة، والضفة الغربية، والخارج، والسجون، وكل منطقة تختار رئيسها من خلال مجلس استشاري يتم انتخابه أيضا في الانتخابات.
يترأس التنظيم في قطاع غزة يحيى السنوار، وفي الخارج يتولى قيادته خالد مشعل الذي انتخب في العام 2021، وفي السجون سلامة القطاوي، وفي فلسطين المحتلة الزهار جبارين الذي خلف صالح العاروري الذي قتل في يناير/كانون الثاني الماضي. وفوق قيادات المناطق يقف المكتب السياسي لحماس برئاسة إسماعيل هنية الذي استشهد في العاصمة الإيرانية طهران. والآن السؤال من سيخلف هنية؟ ورغم أنه لا توجد إجابة قاطعة على ذلك، فإن مجرد إعلان حماس هذا المساء يعتبر تقدما مؤكدا في القضية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .