7579HJ
أخبار عالمية

عاجل| يتهم الكابينت.. نتنياهو: التسريبات الأمنية "خطر شديد" والهدف منها الأضرار بسمعتي

عاجل| يتهم الكابينت.. نتنياهو: التسريبات الأمنية "خطر شديد"  والهدف منها الأضرار بسمعتي

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن التسريبات الأخيرة تمثل تهديداً وشيكاً لأمن إسرائيل، لافتاً إلى أنها تركت المجلس الأمني ​​المصغر وأعطت معلومات ذات قيمة كبيرة للأعداء. وقال نتنياهو: إن “تسريب صور معتقل سيدي تيمان هو مثال صارخ على الضرر الذي لحق ببلدنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات”، مضيفا أن “الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي”. شخصياً ويضغطون عليّ”. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: أن “التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم”، لافتا إلى أن “معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية تسربت من جلسة في مبنى محصن”. في اليوم الرابع من الحرب.” وأضاف: “إيلي فيلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبي هو شخص وطني ولا يمكنه المساس بأمن الدولة. وجاءت التسريبات من داخل المجلس الوزاري المصغر، وفريق التفاوض، والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل”. وأوضح أنه “في جلسة بخصوص المختطفين في أغسطس الماضي، تسربت معلومات مفادها أن قيادات طلبت تنازلات، ما تسبب في تصلب موقف حماس”، مؤكدا أن “كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للسلطة”. العدو، ولهذا السبب لا يتم التحقيق في كل حوادث التسريبات التي حددتها”. وأشار إلى أن “نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى قدمت معلومات بشأن الرد على الصواريخ الإيرانية، وهو ما لم يتم التحقيق فيه”. نشرت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس الجمعة، معلومات جديدة تتعلق بقضية تسريب وثائق ومعلومات شديدة السرية من الجيش الإسرائيلي، “بعد العديد من الأخبار الكاذبة التي نشرتها جهات لها مصلحة في ذلك”، وأن “هذا لم يكن مجرد تسريب وثيقة من داخل الأجهزة الأمنية”. سلطوي لوسائل الإعلام" بحسب بيان النيابة. وبحسب بيان النيابة فإن المتهمين المركزيين في القضية – المتحدث باسم رئيس الوزراء إليعيزر فيلدشتاين، وعنصر قوات الاحتياط المتهم بنقل معلومات إليه – “متهمون بتعمد إنشاء محور مباشر للالتفاف على الجهاز العسكري”. مسؤولان عن دراسة ونقل المعلومات إلى المستوى السياسي، وكلاهما غير مخول بذلك”. وبحسب الادعاء، فإن المعلومات التي نقلها العنصر الاحتياطي إلى فيلدشتاين، ونشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية، تم الحصول عليها بطريقة استخباراتية سرية. وقررت السلطات الأمنية أن الكشف عن وجود هذه الوسيلة وإمكانياتها وطبيعة استخدامها يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بالمصالح الأمنية لدولة إسرائيل، وبالدرجة الأولى في مجال جمع المعلومات الاستخبارية والكشف عن مصادر المعلومات الاستخبارية. والتي من خلالها سيتم إنقاذ حياة البشر.” وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بإخفاء هذه المعلومات عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنه كان عليه الاطلاع عليها، قالت النيابة في بيانها إن “المعلومات السرية لم يتم نقلها من قبل الجهات المختصة بإجراءات نقل الوثائق إلى جهات خارج الجيش الإسرائيلي، لأنه وبعد وقت قصير جداً من استلامها، وردت معلومات استخباراتية جديدة، والتي تمت دراستها من قبل الجهات المختصة في شعبة المخابرات، وتبين أنها أكثر ارتباطاً بمسألة المفاوضات (حول تبادل الأسرى). وتم نقل هذه المعلومات الجديدة إلى الأطراف التي عملت على موضوع التفاوض، وكذلك على المستوى السياسي، وفق إجراءات نقل الوثائق المتعارف عليها”. وقدمت النيابة العامة، أمس، لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد فيلدشتاين وضابط الاحتياط. واتهمت لائحة الاتهام فيلدشتاين بتسريب معلومات سرية بهدف الإضرار بأمن الدولة، وهي مخالفة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة، فضلا عن حيازة معلومات سرية وتعطيل الإجراءات القضائية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى