علاج الورم الأرومي النخاعي

علاج الورم الأرومي النخاعي.. يعد الورم الأرومي النخاعي ورم سرطاني بالدماغ، وعادة ما يبدأ في الجزء السفلي الخلفي من الدماغ، والذي يعرف بالمخيخ، ويسهم في تناسق العضلات وأيضًا المحافظة على التوازن وكذلك الحركة.

علاج الورم الأرومي النخاعي

وعن علاج الورم الأرومي النخاعي، فعادة ما يعتمد علاج المرضى المصابين بالورم الأرومي النخاعي على إجراء جراحة وبعدها يتم الخضوع للعلاج الإشعاعي أو أيضًا العلاج الكيميائي أو كليهما معًا، ويجب أن تراعي خطة العلاج بعض العوامل ومنها: 

مكان الورم.

 وأيضا سرعة النمو.

 وهل الورم قد انتشر لأجزاء أخرى من الدماغ أم لا؟.

وكذلك نتائج الاختبارات على خلايا الورم. 

فضلًا عن عمرالمريض.

وأخيرًا الحالة الصحية العامة للمريض.

ومن أبرز خيارات العلاج ما يلي:

جراحة تخفيف تراكم السوائل بالدماغ

يتم إجراء جراحة تخفيف تراكم السوائل بالدماغ؛ فأحيانُا ينمو الورم الأرومي النخاعي بشكل يمنع تدفق السائل الدماغي النخاعي، كما يمكن أن يُسبب هذا تراكم السوائل التي تضغط على الدماغ، ومن أجل تقليل الضغط، يمكن للجراح أن ينشئ مسارًا تتدفق عبره السوائل خارج الدماغ، كما قد يتم دمج هذه الإجراء الطبي مع الجراحة للخلص من الورم.

جراحة استئصال الورم الأرومي النخاعي

تستهدف تلك الجراحة استئصال الورم الأرومي النخاعي بشكل كامل، ولكن في بعض الحالات يصعب إزالة الورم بالكامل؛ بسب وجوده قرب أجزاء هامة بعمق الدماغ

 ويحتاج غالبية لمصابين بالورم الأرومي النخاعي إلى تناول بعض الأدوية عقب إجراء الجراحة؛ للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية.

العلاج الإشعاعي

 يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام حزمة من الأشعة القوية التي تقتل الخلايا السرطانية، وقد تنبعث الطاقة من الأشعة السينية والبروتونات فضلًا عن مصادر أخرى. 

وخلال العلاج الإشعاعي، يتم توجّيه جهاز حزم الطاقة إلى نقاط محددة بالجسم، وعادة ما يتبع العلاج الإشعاعي عقب إجراء الجراحة.

العلاج الكيميائي

يتم خلال العلاج الكيميائي تناول بعض الأدوية؛ من أجل قتل خلايا السرطان، وفي العادةً يتلقى الأطفال والبالغون المصابون بالورم الأرومي النخاعي تلك الأدوية من خلال الوريد. 

ويشار إلى أنه يمكن استعمال العلاج الكيميائي عقب الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وفي بعض الأحيان يتزامن استخدامه مع العلاج الإشعاعي.

التجارب السريرية

عادة ما تسجل التجارب السريرية المشاركين المؤهلين لدراسة علاجات جديدة أو دراسة طرق جديدة لاستعمال علاجات حالية، كتجربة مجموعات علاجية متعددة أو توقيتات مختلفة؛ لتلقي العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. 

وتتيح هذه الدراسات الفرصة من أجل تجربة أحدث خيارات العلاج، ولكن أضرار الآثار الجانبية قد لا تكون معروفة، فيجب استشارة الطبيب المختص.