عمرو مهدي لـ”بوابة روزاليوسف”: فيلم “الغربان” يرقى للعالمية.. وهذا اختلافه عن “الحشاشين”
تألق في رمضان الماضي بمسلسل"حشيشين" و"أفضل"و"تلة الراهب" ويستعد أيضًا مع كريم عبد العزيز وياسر جلال لخوض تجربة سينمائية جديدة في الفيلم الضخم "الغربان" مع عمرو سعد.
ويحظى الفنان أحمد زكي بمكانة طيبة في قلوب جمهوره، خاصة الذين اعتادوا رؤيته يقف أمام نجوم الزمن الجميل، مثل أحمد زكي، وصلاح السعدني، ومحمود عبد العزيز، ومحمود ياسين، ونور الشريف، ويحيى الفخراني، وفاروق الفيشاوي.
"بوابة ورد اليوسف" أجريت حوارا مع الفنان عمرو مهدي للتعرف منه على كواليس الفيلم"الغربان" يتكشف لنا انطباعه عن الدور الذي يلعبه وجوانب من شخصيته وهواياته، وفيما يلي نص الحوار…
– أولاً، ما الذي أثار حماسك في الفيلم؟ "الغربان" متى تحدث إليك المخرج وقدم لك الفيلم؟
أولاً، الفيلم يعتبر فيلماً عظيماً، وهو فيلم عالمي المستوى، وإنتاج الفيلم ضخم جداً وميزانيته مفتوحة، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين العظماء ومخرجاً متميزاً، وكان من المقرر أن يجوب الفيلم العالم كله، وهي فرصة جيدة جداً بالتأكيد، بالإضافة إلى الفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث الفيلم، وهي فترة تاريخية لم يتم تغطيتها كثيراً، وهي معركة العلمين في مصر، خلال الحرب العالمية الثانية، ومن المؤكد أن الحرب العالمية تم تغطيتها في أفلام كثيرة، ولكن ليس في الأفلام المصرية أو باللغة العربية.
بالإضافة إلى ذلك، أنا متحمس جدًا للأعمال التي تتضمن مشاهد قتال بالسيف لأنها تجذبني كثيرًا، وبعد نجاح سلسلة Hashashino، أود أن أتوجه إلى هذا المجال قليلًا. عندما تُعرض عليّ أعمال من هذا النوع، أرحب بها كثيرًا.
– حققت نجاحات متتالية كان آخرها مسلسل “الحشاشين” الذي جعل الجمهور ينتظر عملك، وعندما شاهدنا… "لوقا" شخصيتك في “الغرابان” أدركنا أننا نتعامل مع شخصية مهمة.. ماذا لو حدثتنا قليلاً عن طبيعة شخصيتك في الفيلم؟
شخصيتي في فيلم الغربان هو قائد لمحاربي الصحراء والذي له دور مهم جداً في أحداث الفيلم ولكن للأسف لن أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل عن الشخصية بناء على رغبة صناع الفيلم في إبقاء الشخصيات في الفيلم سرية تماماً، واحتراماً لرغبتهم لن أستطيع الإفصاح عن الكثير من التفاصيل ولكنني ألعب دور قائد لمحاربي الصحراء ودور مؤثر ومهم جداً في نهاية الفيلم.
– كيف تم تحضيرك للشخصية وماذا عن الاستعدادات لأداء المشاهد القتالية بالتعاون مع مدربين روس والتدريب على السيوف والخيول والقتال؟
استعديت له كما استعديت لمسلسل الحشاشين بدور الب ارسلان ولكن في الحشاشين حجم السيوف كان مختلف تماما ولم اكن راضيا عن التدريب الذي خضعت له في الحشاشين وقبل الحشاشين ايضا لعبت شخصية القعقاع بن عمرو التميمي في مسلسل خالد بن الوليد وتدربت ايضا على السيف ولكن المسلسل لم يكتمل اما في فيلم الغربان نجد ان سيف محاربي الصحراء هو سيف جديد بالنسبة لي لان حجمه صغير وتدربت عليه "التقنية والأسلوب" خاصته لتظهر بالشكل الأنسب، أيضاً هذه المرة هناك أشياء جديدة في المعارك، وهي أن القتال يكون بالسيف مقابل البندقية، تخيل أنك تقاتل بالسيف مع شخص يحمل بندقية، وهذا النوع من القتال يختلف عن الحشاشين وخالد بن الوليد، التحضير كان من نوع مختلف تماماً ولم أكن راضياً عما تدربت عليه من قبل واضطررت للتدرب أكثر لأن القتال هناك كان مختلفاً عن القتال في العملين السابقين.
– فيلم الغربان هو فيلم ضخم تدور أحداثه في الأربعينيات من القرن الماضي، وقد واجه العديد من الصعوبات وتم تصويره في أكثر من دولة، ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟
الحمد لله لم تكن هناك معوقات أثناء التصوير إلا التصوير في الصيف وفي الصحراء، حيث تم تصوير دوري في الصحراء بالفيوم، وللأسف كنت محظوظا دائما لأن درجة الحرارة تجاوزت الأربعين درجة في أيام التصوير، وكانت هذه هي الصعوبات الوحيدة، وبشكل عام فإن الصعوبات في هذا النوع من الأفلام الضخمة هي كثرة المجموعات وكثرة الخيول، مما يتسبب في بعض المشاكل. "الطبلة" في الموقع، لأنه من الصعب السيطرة على أماكن التصوير الكبيرة مثل هذا الفيلم، تم استخدام الطائرات بدون طيار أيضًا للتصوير، وصعوبة الفيلم تكمن في حجمه، بالإضافة إلى درجة الحرارة في الصحراء، وهي صعبة للغاية.
– يصادف اللقاء عيد ميلادك.. ما هي الأمنية التي تتمنى من قلبك أن تتحقق؟
أولاً، على المستوى العام، أتمنى أن تكون بلادنا في أفضل حال، وأن ينعم الله عليها بالاستقرار. أما أمنيتي الشخصية، فأتمنى أن أكون أنا وأسرتي وأصدقائي بخير. "جيد" الله يحفظنا ويعطينا الصحة والعافية وبعدها أتمنى أن أكون موفق في عملي وأن تنال كل أعمالي إعجاب المشاهد لأننا في النهاية نعمل على تقديم أعمال محترمة والله المستعان.
– بعيدًا عن عالم الفن.. ما هي هواياتك واهتماماتك؟
– بالطبع الرياضة، فأنا أحب الرياضة كثيراً، وأحب مشاهدة الأفلام كثيراً، هذين الأمرين على وجه الخصوص أفعلهما تقريباً كل يوم، أحاول كل يوم أن أشاهد عملاً فنياً، سواء كان فيلماً أو مسلسلاً أتابعه على أي منصة رقمية، لأن المشاهدة الكثيرة من الأشياء التي تفيد الفنان كثيراً، والممثل على وجه الخصوص، والرياضة جزء مهم جداً في حياتي كهواية جميلة تفيد عملك وصحتك وتجعلك مميزاً إلى حد ما، بالإضافة إلى هوايات أخرى ولكنها لم تعد كما كانت، مثل ركوب الخيل والدراجات كثيراً، وكرة القدم، ولكنني أتجنبها مؤخراً لأن إصاباتها صعبة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .