غادة والى: الجريمة المنظمة تزعزع استقرار المجتمعات وتضعف الاقتصادات
دعت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى التضامن لمواجهة الجريمة المنظمة، مؤكدة أنها “تسرق وتفسد وتقتل”. جاء ذلك في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية
وشدد والي على أنه في عصر الترابط العالمي الذي نعيشه اليوم، تستغل الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية الثغرات الموجودة في كافة المجتمعات والقطاعات وفي جميع أنحاء العالم.
وأشارت والي في رسالتها إلى أن الجرائم الإلكترونية والاحتيال، من الاتجار بالبشر، وتهريب الأسلحة والمخدرات، والجرائم البيئية، والإنترنت، والجريمة المنظمة تأخذ أشكالا متعددة وتؤدي إلى عواقب كارثية، مؤكدة أنها تزهق الأرواح وتسبب المعاناة وزعزعة استقرار المجتمعات. يضعف الاقتصادات ويقلل الثقة. بين الناس.
وأشارت الدكتورة غادة والي إلى أن الجريمة المنظمة أصبحت أكثر تطوراً وخطورة مع مرور الوقت، وأنه لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لهذه التحديات بمفردها، مضيفة أن تحديات الجريمة المنظمة تتفاقم، ولكن من ناحية أخرى، فرص العمل متاحة للجميع. ويتزايد التعاون لمواجهة هذه التهديدات.
وقال والي: باجتماعنا جميعاً في جميع أنحاء العالم في الشمال والجنوب – الحكومات والبنوك والشركات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية والشباب وكبار السن – يمكننا مواجهة الجريمة المنظمة في كل مكان، من أجل الأمن والسلامة ومن أجل التنمية. وحقوق الإنسان من أجل الرخاء والسلام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7