فى ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث.. لماذا تأخر إصدار شهادة ميلاده
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بذكرى تنصيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبطريرك الـ117 على الكرازة المرقسية، ويأتي ذلك مع اقتراب ذكرى تنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني. تنيَّح البطريرك الـ118 في 18 نوفمبر.
وتؤكد العديد من الروايات التاريخية أن والديه اختارا اسم “نذير جديد”، لكن اسمه تأخر في تسجيل اسمه في سجل المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى. ماتت وتركت طفلها، فأرضعته نساء القرية. وجاءت الوفاة ونسوا تسجيل اسمه في سجل المواليد ولم تصدر له شهادة ميلاد. وعندما أكمل فترة الرضاعة، اصطحبته أخته الكبرى للعيش معه في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وعندما بلغ سن المدرسة اضطر شقيقه إلى إلحاقه بمدرسة خاصة لعدم وجود شهادة ميلاد. بالنسبة له.
ولد البابا شنودة الثالث باسم النذير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117. وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا. وهو الأسقف الرابع بعد البابا يوأنس مما دفع الأقباط إلى وضعه في قلوبهم ويحيون ذكرى ميلاده ووفاته كل عام، كما يحتفظ بجميع مقتنياته في متحفه الخاص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي تم افتتاحه. على يد قداسة البابا تيدروس الثاني في مارس 2013، في الذكرى الأولى لرحيله.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7