فيتامينات ومعادن تقضي على الأرق

بعد الولادة تحدث تغييرات لدى الوالدين، خصوصا في نمط النوم، حيث يواجهان مشكلة شائعة تتمثل في الحرمان من النوم، وهذه المشكلة تُعتبر أمرًا شائعًا بعد الولادة، وعادةً تتحسن تلك الحالة خلال أسابيع قليلة مع تكيّف الأم والطفل مع الروتين اليومي.

فيتامينات ومعادن تقضي على الأرق

وحسب الدكتور أمير فهمي استشاري النساء والولادة، فهناك فيتامينات ومعادن تساعد في التغلب على الأرق بعد الولادة منها:

يُمكن أن يؤدي نقص فيتامين د في الجسم إلى حدوث اضطرابات في النوم، لذا من المهم الحصول على كميات كافية منه بعد اجراء التحاليل اللازمة لمعرفة النسب المطلوبة، وذلك من خلال الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس أو من بعض الأطعمة الغنية به.

من المهم تناول فيتامين هـ لتعزيز الذاكرة والحد من تأثيرات مشاكل النوم، حيث يُعتبر من مضادات الأكسدة الفعالة التي تحمي أنسجة الجسم من الأضرار الصحية، بالإضافة إلى دوره البارز في مكافحة الشيخوخة ودعم قوة الجهاز المناعي.

ويعتبر فيتامين ج من الفيتامينات الأساسية التي تساهم في تحسين جودة النوم، وله دور مهم في صحة الجسم بفضل فوائده المتعددة، ونقص فيتامين ج يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى قلة النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، ما يجعل وجوده ضروريًا لصحة الجسم وتقليل مشاكل النوم. بالإضافة إلى أنه يلعب دورًا حيويًا في تعزيز قوة الجهاز المناعي والتخفيف من الأرق.

فيتامين ب،  والذي يتكون من ثمانية أنواع مختلفة، تلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات التربتوفان في الجسم، والذي يسهم بدوره في إنتاج هرمون الميلاتونين، وهذا الهرمون يساعد على تعزيز الشعور بالنعاس، ويمكن الحصول على فيتامين ب من المكملات الغذائية أو من مصادر غذائية متنوعة.

ويعتبر الماغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تساهم في صحة الجسم والدماغ والقلب، وله تأثير مهدئ على العقل والجسم، ما يساعد في تحسين جودة النوم. 

والميلاتونين عبارة عن هرمون يُنتج في الغدة النخامية، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ. 

ويعتبر التربتوفان أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في تكوين البروتينات وجزيئات حيوية أخرى، حيث يُعتبر عنصرًا ضروريًا لتحسين المزاج وتعزيز النوم.