قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال يعلن استقالته من منصبه:" فشلت في مهمة حياتي"
أعلن قائد الفرقة العسكرية في غزة في الجيش الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد، الأحد، استقالته من منصبه واعتزامه إنهاء مسيرته العسكرية، بعد فشله في أداء “مهمة حياته” المتمثلة في حماية المستوطنات الإسرائيلية المحيطة. في قطاع غزة خلال هجوم قسام يوم 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في رسالة رسمية بعث بها قائد فرقة غزة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وإلى قائد المنطقة الجنوبية أوري غوردين، أكد فيها أنه “قرر إنهاء مهمته”. توليه منصب قائد الفرقة 143 (فرقة غزة) والتنحي عن الجيش”، معتبرا أن “على الجميع تحمل المسؤولية، وأنا مسؤول عن الفرقة 143”.
وأكد أنه ينوي البقاء على رأس فرقة غزة الإسرائيلية حتى يتم تعيين بديل له، على أن يتم نقل القيادة “بطريقة منظمة ومسؤولة”. كما أشار إلى أنه ينوي «مواصلة المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر ما حدث في الحرب مستقبلاً». 7 أكتوبر الماضي.
وأكد أنه ينوي البقاء على رأس فرقة غزة الإسرائيلية حتى يتم تعيين بديل له، على أن يتم نقل القيادة “بطريقة منظمة ومسؤولة”. كما أشار إلى أنه ينوي «مواصلة المشاركة في التحقيقات واستخلاص العبر من أجل القيام بكل شيء حتى لا يتكرر ما حدث في الحرب مستقبلاً». 7 أكتوبر الماضي.
وقال: «في السابع من أكتوبر الماضي، فشلت في مهمة حياتي، وهي حماية «غلاف غزة»». وتابع: “في صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول، اندلعت الحرب فجأة، دون سابق إنذار. ولساعات طويلة لم نتمكن من حماية المستوطنات، وعشرات الآلاف من السكان، والآلاف الذين احتفلوا في موقف في “الرايم” والقوات انتشر في المنطقة، من آلاف المخربين الذين اجتاحوا أراضينا عبر عشرات المسارات في هجوم شامل شنه جيش حماس.
وتابع: “منذ بداية الهجوم تحركنا في الفرقة، كل واحد في إطار دوره للقيام بكل شيء لإيقاف العدو وإنقاذ الأرواح واستعادة السيطرة على المنطقة. وأنا أقدر تماماً الأولوية والكتائب وصفوف الاحتياط وكل من قاتل بشجاعة في أصعب الظروف ضد آلاف المخربين أتألم وأحملهم معي يوما بعد يوم”. وأضاف “الثمن الباهظ الذي دفعه المواطنون والجنود والقوات الأمنية وخسارة العديد من الأصدقاء”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون