قناة فرنسية: إضراب موظفى برج إيفل تسبب فى خسائر تجاوزت المليون يورو
وأغلق برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس لمدة ستة أيام. بسبب إضراب موظفيها خسائر تجاوزت المليون يورو بحسب الشركة المشغلة
وعاد البرج الشهير لاستقبال الزوار بعد أن أغلق أبوابه بسبب إضراب نظمته نقابة العمال والموظفين في البرج، متهمين مجلس مدينة باريس، الذي يدير الشركة التي تدير برج إيفل، بسوء الإدارة المالية. لأن المدينة قررت مضاعفة الرسوم السنوية لهذا النصب التذكاري ثلاث مرات.
وهذه الرسوم هي المبلغ الذي يجب على برج إيفل دفعه لمجلس مدينة باريس كل عام، حيث ارتفعت هذا العام إلى 50 مليون يورو، ويأتي ذلك قبل أشهر قليلة من انطلاق الألعاب الأولمبية.
وتقدر الشركة المشغلة لبرج إيفل أن 100 ألف زائر فقدوا خلال أيام الإغلاق. التأكيد على أنه سيتم عرض على الأشخاص الذين حجزوا تذاكر لزيارة النصب التذكاري اختيار تاريخ آخر أو استرداد أموالهم.
قال جان فرانسوا مارتينز، رئيس الشركة المشغلة لبرج إيفل، لقناة فرانس إنفو التلفزيونية، إن ما يقوله الموظفون عن حاجة البرج للترميم مبالغ فيه إلى حد ما، موضحا أن الشركة كانت أول من رأى أن البرج بحاجة إلى الترميم منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب مارتينز، رئيس الشركة المشغلة للبرج، فقد تم تخصيص ميزانية قدرها 380 مليون يورو لهذا الغرض خلال الفترة ما بين 2017 و2030.
وأضاف: قمنا بإعادة بناء المصعد بالكامل، ونحن في خضم حملة دهان، كما أضفنا وسائل تجعل التنقل أسهل للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة. ورفض مارتينيز الاتهامات بأن مجلس المدينة، وهو المساهم الوحيد تقريبا في الشركة المشغلة للبرج، كان جشعا.
وأعلن مارتينيز زيادة الأسعار بنسبة 20% لصيف 2024؛ نتيجة زيادة تكلفة العمل البالغة 120 مليون يورو. وتابع: لم يكن من الممكن تأخير العمل الذي قمنا به في البرج، ولم نرغب في وضع هذا العبء على أكتاف دافعي الضرائب الباريسيين أو على الرواتب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7