ما لا تعرفه عن استعدادات وزارة الرى لموسم الشتاء

قبل بداية فصل الشتاء من كل عام تستعد وزارة الموارد المائية والري للطوارئ للتعامل مع الأمطار التي تتفاوت معدلات سقوطها بسبب التغيرات المناخية والتي تأثرت بها مصر في السنوات الأخيرة، ويتم تشكيل غرف عمليات على مستوى المحافظات لرصد السيول والتعامل معها وفق سيناريوهات معدة مسبقًا.

1- التعامل مع هذه الأمطار يختلف من شمال البلاد إلى جنوبها بسبب وجود شبكة مجاري مائية من القنوات والمصارف مما يتطلب إعداد محطات الضخ وتنظيف وتعميق المصارف.

2- وفي الجنوب لا يزال الوضع يقتصر على بناء السدود وتنظيف مجاري السيول أو البحيرات الاصطناعية لحماية المواطنين والاستثمارات وتوجيه المياه إلى أقرب منفذ بشكل آمن سواء النهر أو البحر.

3- يتم تقدير كميات مياه الأمطار من خلال مركز التنبؤ بالفيضانات بالوزارة والذي تم إنشاؤه عام 1992 لتقدير كميات المياه القادمة من أعالي النيل باستخدام أحدث التقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية التي يتم تحديثها يومياً، إلى جانب استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيت ومعدلات هطول الأمطار.

4- تعمل وحدة الإنذار المبكر من الفيضانات من خلال رصد الظواهر المناخية وخاصة الأمطار باستخدام نظام الاستشعار عن بعد، وتهدف إلى مساعدة صناع القرار على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة لتلبية الاحتياجات المختلفة، واتخاذ التدابير والإجراءات المصاحبة لهطول الأمطار والفيضانات.

5- نماذج التنبؤ بالمناخ التي يعتمد عليها المركز يتم تدقيقها بصورة دورية ومتوافقة مع المعايير العلمية العالمية، بالإضافة إلى المعلومات وقاعدة البيانات المتوفرة لديه منذ أكثر من 150 عاماً والمتعلقة بفيضان النيل.