ما هى الطريقة السليمة لطهى الدواجن المجمدة؟

تعتبر الدواجن من أهم مصادر الغذاء في العالم. وهو مصدر مهم للبروتين والفيتامينات والمعادن، ويشكل جزءا أساسيا من النظام الغذائي العالمي. وعلى الرغم من أهميته في التغذية، إلا أنه قد يتعرض للعديد من الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.

هناك مؤشرات لسلامة الدواجن يجب أن يعرفها المستهلكون، بحسب معهد صحة الحيوان

1- أول دليل على سلامة اللحوم البيضاء ولحوم الدواجن يكمن في لون الجلد، وهو ما يمثل إشارة كاشفة لأي محاولة تلاعب أو احتيال.

2- الدواجن الصحية عادة ما يكون لونها بين الأبيض والأصفر.

3- التغيرات الظاهرة في شكل ولون جلد الدواجن إما تعرض الطيور لبعض الكدمات أثناء التنظيف، كما تؤثر نوعية العلف المقدم للطائر على لون الجلد وأماكن تواجد الأمصال واللقاحات. يتم حقنها، والحرارة التي تتعرض لها داخل المسلخ أثناء التخلص من الريش، والتقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، هي غمر الطيور في محلول من الماء والكلور، ويتم ذلك وفق اشتراطات صحية صارمة و قواعد.

4- من الشروط المهمة التي يجب اتباعها عند التعامل مع الطيور والدواجن المجمدة عدم تذويبها قبل طهيها.

5- هناك طريقتان لتذويب اللحوم قبل السلق: تعريض الدجاج لحرارة الميكروويف لمدة عشر دقائق قبل السلق، أو وضعه في الثلاجة قبل 24 إلى 48 ساعة من الطهي.

7- عدم تذويب الدواجن المجمدة قبل طهيها وتعريضها للماء المغلي يؤدي إلى طهي الجسم الخارجي، دون وصول الحرارة إلى الجزء الداخلي منها، وهو ما لا يمكن تجنبه في حالة إصابة الدجاج بالسالمونيلا.

8- التغلب على خطر إصابة الدجاج بالسالمونيلا يتطلب تعريضه لدرجات حرارة تزيد عن 57 درجة مئوية، وهي النقطة التي يموت عندها العامل الممرض، وبعدها يصبح اللحم صالحا للطهي والتعامل معه دون أي عواقب أو ضرر على الصحة العامة للشخص.