مجلس كنائس مصر يستنكر العرض الفني المسيء في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

أصدر مجلس كنائس مصر بيانًا بشأن أحداث الألعاب الأولمبية، قال فيه: “تابعنا باهتمام كبير حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وخاصة العرض الفني الذي تضمن إعادة تفسير إحدى أقدس اللوحات في تاريخ المسيحية، وهي “العشاء الأخير”.

وأضاف أنه في الوقت الذي نحترم فيه حرية التعبير والإبداع الفني، فإننا نرى أن هذا العرض تجاوز حدود الحريات المشروعة وأساء إلى مشاعر ملايين المسيحيين حول العالم الذين يعتبرون لوحة العشاء الأخير رمزاً للتضحية المحبة والتجمع حول مائدة المسيح.

وتابع: نؤكد على أهمية الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية، واحترام المقدسات الدينية لجميع الأديان، ونطالب بضرورة توخي الحذر في تقديم العروض الفنية التي قد تؤدي إلى إثارة النعرات الطائفية أو الإساءة إلى مشاعر المؤمنين.

أعرب مجلس كنائس مصر عن استنكاره الشديد للعرض الفني الذي تضمن إهانة صارخة لأقدس الرموز المسيحية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024. ويتجاوز هذا العرض الذي استهدف لوحة العشاء الأخير حدود الحرية الفنية، ويمثل إهانة واضحة لمشاعر ملايين المسيحيين حول العالم.

وتابع مجلس الكنائس المصري مؤكدا أهمية الحوار واحترام التنوع الثقافي، داعيا إلى ضرورة احترام المقدسات الدينية لكافة الأديان، مؤكدا أن الألعاب الأولمبية كحدث عالمي يجمع الشعوب لابد أن تكون رمزا للسلام والمحبة، وتجنب أي عمل من شأنه إثارة الفتن الطائفية أو الإساءة لمشاعر المؤمنين.

وأخيرا، يدعو مجلس كنائس مصر اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي الألعاب الأولمبية إلى الاعتذار عن هذه الإساءة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. ويدعو مجلس كنائس مصر المجتمع المسيحي إلى اليقظة والوعي تجاه المحاولات المستمرة لزعزعة أسس إيماننا والتمسك برسالتنا الأصلية، رسالة المحبة.