محافظ أسيوط يترأس مؤتمر التوعية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرة القومية للمشروعات الذكية الخضراء، في دورته الثالثة، وشرح معايير وآليات المشاركة فيه تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. من خلال تفعيل “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية” بمحافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، في إطار أنشطة المبادرة التي أطلقتها الحكومة المصرية في إطار للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 بالحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050. تحت رعاية ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الموسع الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور المستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة، الدكتور خالد سلامة، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، د. خالد بدرة رئيس برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات بكلية الآداب بالجامعة، ومحمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ ومقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة. المشروع القومي للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة د. عصام عادل د. أفنان عبد الرؤوف منسق التوجيه الأكاديمي بالكلية د. هنا رفعت أعضاء البرنامج المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة، المهندسة رانيا مجدي نائب مدير مركز معلومات شبكات المرافق، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، ونفيسة عبد السلام مديرة المشاركة المجتمعية. وفي المحافظة التقت المهندسة أمل جميل مديرة العلاقات العامة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب، وبعض القيادات التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء الجهاز التنفيذي. لجنة المبادرة بالمحافظة، وأكثر من 150 طالباً وطالبة.
وفي بداية اللقاء تم عرض فيلم وثائقي عن المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية والمشاريع الفائزة في دورتيها الأولى والثانية، وشرح لكيفية تقديم المشاريع على المنصة الإلكترونية للمبادرة.
وقال محافظ أسيوط – في بداية المؤتمر وجه بتكثيف الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات العامة لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتطبيق في المبادرة الوطنية التي انطلقت للعام الثالث على التوالي معلنا دعمه الكامل للمبادرة التي أطلقتها الحكومة والتي تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية ومعالجة البعد البيئي وآثاره. التغيرات المناخية، من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها مع جهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة، لافتاً إلى أن المبادرة تكون من خلال اختيار ستة مشاريع خضراء ذكية تتحقق من خلالها هذه الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية مشكلة في المركز. على مستوى المحافظة وفق معايير اختيار المشاريع الخضراء. وتنقسم المشروعات الذكية إلى 6 فئات: «المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، خاصة تلك المرتبطة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».» والمشاريع المقدمة من الشركات الناشئة والمشاريع التنموية المتعلقة بالمرأة والتغير المناخي والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الربحية، على أن تستهدف المشاريع المقدمة المجالات التالية: “المشاريع القائمة على ممارسات تجارية صديقة للبيئة تؤدي إلى خفض الكربون الانبعاثات والتلوث، وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد، والحد من فقدان التنوع. البيولوجية، والتخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف مع تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من التلوث ومكافحته.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى إلى دعم جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة للمبادرة القومية للمشروعات الخضراء وتكثيف البرامج التوعوية للمشاركة فيها، بالإضافة إلى التنسيق الكامل. مع المحافظة لإقامة فعاليات وندوات توعوية، لافتاً إلى أنه تم نشر المعلومات الكافية عن المبادرة وكيفية التقديم. وحث فيه المراكز البحثية والكليات وأساتذة الجامعات والطلاب على المشاركة وتقديم المشاريع في المبادرة، وإتاحة الفرصة للمشاريع الجامعية للحصول على مراكز متقدمة في المبادرة والفوز بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى مشاركة البعض أساتذة الجامعة والمتخصصون في لجنة تقييم مشاريع المبادرة.
كما استعرض محمد بشير مقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة، ومحمود فوزي عضو اللجنة التنفيذية شرحاً كاملاً عن أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، موضحاً آليات وشروط تقديم المشاريع وفي المبادرة، الفئات الست المستهدفة، ومعايير تقييم المشاريع، ومشاركة المرأة في المبادرة، ودعم الابتكار في الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا. بالإضافة إلى كيفية تقديم المشاريع والتي تتطلب أن يكون المشروع ضمن النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعمة بالأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يتعلق بالاستدامة البيئية (الأخضر)، وأن يقدم المشروع في الفئة الخاصة به ويقدم إقرارًا كتابيًا بعدم حصول المشروع على أي جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى والثانية للمبادرة، بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسؤولية الكاملة عن أي مطالبات أو انتهاكات ناتجة عن خلاف ذلك. في حالة المشروع المقدم والذي تشارك فيه عدة جهات أو أفراد، يجب الحصول على موافقة كتابية من جميع المشاركين للمشاركة في المبادرة، ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية المحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشاريع أنفسهم أو عائلاتهم. وللتأهل للحصول على مكافأة الجائزة، يجب تحديد الشخصية الاعتبارية للمشروع قبل إعلان النتيجة، على أن تتم تقييمات المشروع خلال الدورة الثالثة للمبادرة وفق معايير تشمل التأثيرات البيئية، وكفاءة استخدامات الطاقة. والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والآثار الاجتماعية والدرجة. الابتكار، واستخدامات التكنولوجيا الذكية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وقدرة المشاريع على التوسع والتكرار، بالإضافة إلى آليات استدامة نتائج المشاريع، فضلاً عن معايير إضافية لفئة مشاريع المرأة، بما في ذلك التمكين وتكافؤ الفرص، وآخرون، مشيرين إلى أنه في ختام الدورة الثالثة للمبادرة، سيتم تمثيل المشاريع الفائزة في مؤتمر المناخ COP29 المقرر عقده في نوفمبر 2024 بالدولة. أذربيجان والحصول على الجوائز المالية المقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشاريع الفائزة مع مختلف هيئات التمويل والاستثمار.
يُذكر أن تقديم المشاريع والمشاركة في المبادرة يتم من خلال التسجيل في موقعها الإلكتروني (واستقبال استفسارات المواطنين والرد عليها من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة ومقررها “محمد بشير” مدير المكتب الفني للمحافظ، على أن يتم الإعلان عن أي تفاصيل خاصة بالمبادرة أو المطبوعات التوعوية على الصفحة الرسمية لمحافظة أسيوط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
(
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .