7579HJ
أخبار عالمية

مراجعة تكشف أوجه فشل متعددة فى الخدمة السرية قبل محاولة اغتيال ترامب فى يوليو

القاهرة: «رأي الأمة»

ذكرت صحيفة ذا هيل أن مراجعة داخلية لجهاز الخدمة السرية توصلت إلى “فشل تشغيلي واتصالاتي متعدد” من قبل الوكالة في الفترة التي سبقت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز.

وأشارت النتائج الأولية إلى وجود العديد من الثغرات في التخطيط، بدءاً من عدم وضوح سلسلة القيادة بين الوكالة وشركاء إنفاذ القانون المحليين في التجمع إلى عدم قدرتهم على التواصل بسهولة عبر ترددات الراديو المختلفة.

ووجدت أيضًا أن بعض الموظفين لم يلتزموا ببروتوكول الخدمة السرية – مما أثار تساؤلات حول الإجراءات التأديبية المستقبلية.

وأوضحت الصحيفة أن النتائج كانت السبب وراء دعوة رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية، إلى “تحول نموذجي” في كيفية قيام الوكالة بمسؤولياتها الأمنية الوقائية خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة.

وقال رو “لقد كان هذا فشلاً من جانب جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة. ومن المهم أن نتحمل المسؤولية عن إخفاقات الثالث عشر من يوليو، وأن نستخدم الدروس المستفادة لضمان عدم تكرار مثل هذا الفشل مرة أخرى”.
وأضاف أنه “بينما كان بعض أعضاء الفريق المتقدم مجتهدين للغاية، كان هناك تراخي من جانب الآخرين، مما أدى إلى خرق بروتوكولات الأمن”.

أحبطت الخدمة السرية يوم الأحد محاولة اغتيال ثانية لترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث يُزعم أن مسلحًا طارد الرئيس السابق. رأى أحد عملاء الخدمة السرية الرجل وأطلق النار، وتم القبض على المشتبه به لاحقًا.

وأثارت هذه الحادثة المزيد من الاتهامات في الكونجرس.

وأضاف في إشارة إلى محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها ترامب خلال الستين يوما الماضية: “لقد أصبح من الواضح بالنسبة لي أننا بحاجة إلى تحول جذري في كيفية إدارة عمليات الإنتاج لدينا. وكما ثبت يوم الأحد في ويست بالم بيتش، فإن مستوى التهديد يتطور ويتطلب هذا التحول الجذري”.

وتستند النتائج الأولية إلى أوجه قصور معروفة في تخطيط جهاز الخدمة السرية واستجابة الجهاز لإطلاق النار، الذي أسفر عن إصابة شخصين ومقتل أحد الحاضرين في التجمع. كما أصيب ترامب بإصابة في الأذن في الهجوم.

وكان هناك أيضًا تخطيط سيئ بين جهاز الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون المحلية، حيث لم تكن الوكالة الفيدرالية على علم بأن إدارة محلية طلبت المساعدة من آخرين في ذلك اليوم، مما يعني أنهم “لم يكن لديهم اتصال مسبق مع أفراد جهاز الخدمة السرية قبل التجمع”.

وقالت الخدمة السرية إن التحقيق سينتقل الآن إلى “مرحلة المساءلة” التي ستستعرض سلوك الموظفين الأفراد وقد تشمل إجراءات تأديبية أو الفصل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى