7579HJ
مصر

مفتى الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيا برئاسة مفتى ولاية بيراك لبحث التعاون الإفتائى

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل اليوم الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – وفداً ماليزياً برئاسة داتو سيري حاج وان زاهيدي بن وان تيه – مفتي ولاية بيراك بماليزيا – إلى بحث أوجه تعزيز التعاون الفتوي بين دار الإفتاء المصرية وماليزيا.

وفي بداية اللقاء، استعرض سماحة المفتي عدداً من الآليات التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية للتعليم والتدريب، مشيراً إلى توسع الدار في إنشاء العديد من الأقسام المتخصصة في شؤون الفتوى، والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة مع بهدف إثراء العمل الإفتائي ومواكبة التطورات التي تحدث على المستوى العالمي، مشيرة إلى حرصها على إقامة برامج تهدف إلى التدريب على مهارات الإفتاء، والتدريب على مكافحة الأفكار المتطرفة، ومواجهة الإلحاد والشبهات.

كما تحدث عن عملية الإفتاء وأهمية إدراك الواقع كأحد عناصر هذه العملية التي تتطلب التأهيل والتدريب بعد الحصول على الشرع حتى يصبح الشخص مؤهلا للجلوس للفتوى، مؤكدا أن البيت يوجد مركز لتدريب المفتين من مختلف دول العالم وتأهيلهم في مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتد إلى ثلاث سنوات.

وتطرق المفتي إلى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عام 2015، والتي تضم ما يقرب من مائة دولة لتكون مظلة عالمية تجمع كافة المؤسسات وهيئات الإفتاء حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات، ومناقشة القضايا الهامة والمعاصرة.

كما تحدث مفتي الجمهورية عن مركز السلام لدراسات التطرف وهو مركز علمي عالمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق من الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم، موضحًا أن تأسيسها جاء نتيجة جهود متتالية وتجارب طويلة وعمل حثيث لدار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب. على المستوى المحلي والعالمي.

وفي السياق نفسه، ناقش الاجتماع إطلاق تطبيق “فتوى برو” من قبل دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار مواكبته للتطورات التكنولوجية لخدمة المسلمين شرقاً وغرباً، مشيراً إلى أنه تطبيق إلكتروني متعدد اللغات تم إنشاؤه للتواصل مع المجتمعات المسلمة. – خاصة في الغرب – التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية، كمرحلة أولى، ليكونوا مثل المفتي المعتدل المعين لهم للحصول على فتوى عقلانية تتعلق بالأصل وتتصل بالعصر دون إفراط أو تفريط.

كما أعلن المفتي أن دار الإفتاء تعكف على إعداد مجلد يكون بمثابة دليل مرجعي للمسلمين الذين يعيشون في المجتمعات الإسلامية، يتضمن أبرز القضايا والقضايا والمصائب التي تشغلهم من أجل معالجتها، مبديا استعداد الدار للتعاون. وخاصة في مجال التدريب .

من جانبه أعرب عن تقديره للوفد الماليزي برئاسة داتو سيري. أبرز الحاج وان زاهيدي بن وان تيه – مفتي ولاية بيراك بماليزيا – جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، ومنهجيتها العلمية المتميزة والمنضبطة في الفتوى، معربًا عن تطلعه إلى المزيد بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى