مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يطرح قائمة "اختيارات عالمية" لدورته الرابعة 2024
أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائمة “المختارات العالمية” لدورته الرابعة لعام 2024، والتي تضم 12 فيلما، اختارها فريق عمل المهرجان بعناية على مدار الأشهر الماضية، وحظيت بإعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء نظرا لتميزها. الجودة الفنية ومتانة رواياتها، والتي ستظهر خلال الدورة الحالية للمهرجان المقرر إقامتها في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.
وصمم المهرجان برنامج “المختارات العالمية”، بهدف تعزيز التنوع الثقافي من خلال عرض أفلام حائزة على جوائز من مناطق وخلفيات مختلفة.
ويسعى اختيار الأفلام إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الجماهير المختلفة، من خلال لغة السينما العالمية. كما يحتفل بصانعي الأفلام الناشئين ووجهات النظر الفريدة، ويلفت الانتباه إلى تقنيات السرد المبتكرة والقصص الجديدة، ويشجع على استكشاف الموضوعات والأصوات التي لم يتم تمثيلها بشكل كافٍ في السينما.
وأوضح مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كليم أفتاب، أن اختيارات هذا العام تظهر الالتزام بعرض الأصوات ووجهات النظر المتنوعة خلال المهرجان؛ لافتاً إلى أن هذه الأفلام تستكشف مجموعة من المواضيع الحقيقية والإنسانية، بدءاً من القضايا الاجتماعية المعاصرة ووصولاً إلى العلاقات والبحث عن المعنى في عالم متزايد التعقيد والفوضى.
وقال: تمثل اختيارات هذا العام مجموعة متنوعة من الدول والمناطق، مع تمثيل قوي من أوروبا وإفريقيا، وحضور ملحوظ لأفلام من العالم العربي، حيث تظهر هذه الأفلام جمال التباين في السينما، بينما تثير الشعور بالانتماء. الألفة من خلال تجارب إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية " الخيارات العالمية" وتبرز الأفكار الإخراجية المميزة، والتي تتضمن أفلاماً حققت نجاحات ملحوظة في المحافل السينمائية العالمية.
من جانبه، قال مدير برنامج الأفلام العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة، إن قائمة الاختيارات العالمية لهذا العام تحتفي بأجمل تعبير ممكن. مع الحوار بين الثقافات الذي ندعمه في المهرجان، والذي يعتمد على روايات غنية وآراء أكثر ثراء، لافتا إلى أن هذه الأفلام هي التي تبقى في ذاكرة المشاهد لفترة طويلة بعد إسدال الستار. جميعهم يروون قصصًا مهمة وحكايات عن المرونة والهوية والحقيقة العالمية، ويدعوون الجميع لمشاهدة هذه القصص بأنفسهم واختيار وجهات نظر متنوعة من جميع أنحاء العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .