7579HJ
صحة و جمال

هل كثرة تعرض الطفل للإنترنت يصيبه بالخرف الرقمى؟.. نصائح للحماية

كتبت: زيزي عبد الغفار    

يشير مصطلح “الخرف الرقمي” إلى مشاكل الذاكرة والتدهور المعرفي الناجم عن الإفراط في الاعتماد على الإنترنت. ونظرًا للزيادة الكبيرة في استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية، فمن المهم أن نفهم أي ضرر محتمل قد تسببه لصحتنا العقلية. لذلك، هناك حاجة إلى زيادة الوعي بالمشاكل المحتملة المرتبطة بالإفراط في الاعتماد على الإنترنت وفهم الخرف الرقمي.

وبحسب موقع “هندوستان تايمز”، سنتعرف على طرق الوقاية والحماية وحقيقة الخرف الرقمي.

وقد بحثت دراسة أجريت عام 2022 في العلاقة بين خطر الإصابة بالخرف بشكل عام والأنشطة المستقرة، مثل مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكمبيوتر والإنترنت. وأظهرت البيانات أنه بغض النظر عن مستويات النشاط البدني، فإن قضاء المزيد من الوقت في الانخراط في أنشطة غير نشطة إدراكيًا مثل مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما ارتبطت الأنشطة النشطة إدراكيًا السلبية، مثل استخدام أجهزة الكمبيوتر، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الشاشات لأكثر من أربع ساعات يوميا لديهم فرصة أكبر للإصابة بالخرف ومرض الزهايمر والخرف.

وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة صفاء عبد القادر، استشارية أمراض الباطنة بكلية طب قصر العيني، أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات وقضاء أغلب اليوم على الإنترنت يزيد من فرص تعرض الأطفال للخرف الرقمي، حيث تحدث تغيرات تشريحية في مناطق معينة من المخ، ما يسبب فقدان الذاكرة قصيرة المدى، وصعوبة تذكر الكلمات، وصعوبة تعدد المهام.

وأضاف عبد القادر أن انخراط الأطفال في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يجعلهم يعانون من الأرق بسبب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، ما يخل بدورة النوم، وبالطبع عندما يتعرض الطفل لعدم الحصول على قسط كاف من النوم فإن ذلك يؤثر سلبا على الذاكرة وصعوبة التركيز وتشتت الانتباه والتوتر والقلق.

وقدمت المستشارة النفسية بعض النصائح لتقليل نسبة الإصابة بالخرف الرقمي وحماية الطفل من أي مضاعفات نفسية ومنها:
– حدد وقتاً محدداً لاستخدام الإنترنت، ويجب ألا يتجاوز ساعة طوال اليوم.
– حدد الأشياء التي يمكن لطفلك تصفحها، ويجب أن تكون مفيدة وتعليمية لتحفيز الدماغ.
– ترتيب بعض الأنشطة المختلفة التي تساعد الطفل على تنشيط خياله وتحفيزه.
– تحديد رياضة معينة للطفل مثل كرة القدم أو السباحة ليشارك في التدريب عليها لأنه مشغول بأشياء أخرى مفيدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى