هل يساعد النشاط البدني تقليل ألم الناجين من السرطان؟.. نتائج جديدة تكشف
كتبت/ زيزي عبد الغفار
يعاني الناجون من مرض السرطان في كثير من الأحيان من الألم المزمن، لكن دراسة حديثة تشير إلى أن النشاط البدني قد يساعد في تقليل شدة الآلم، وقد ثبت أن التمارين الرياضية تقلل من مجموعة متنوعة من الآلام، فمن غير الواضح كيف تؤثر التمارين الرياضية على الألم المرتبط بالسرطان.
النشاط البدني وتقليل ألم الناجين من السرطان
وتظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة CANCER، أن النشاط البدني يرتبط بألم أقل، وبدرجة مماثلة لدى البالغين الذين يعانون من السرطان أو لا يعانون منه.
وتقول الدكتورة إريكا ريس بونيا، من جمعية السرطان الأمريكية: قد يبدو الأمر غير بديهي بالنسبة للبعض، لكن النشاط البدني خيار فعال وغير دوائي لتقليل العديد من أنواع الألم.
وقام فريق من جمعية السرطان الأمريكية بالولايات المتحدة وجامعة ملبورن في أستراليا، بتحليل معلومات حول 51439 بالغًا ليس لديهم تاريخ للإصابة بالسرطان و10651 بالغًا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في الماضي.
تقليل ألم الناجين من السرطان
وأظهرت النتائج أنه بالنسبة للأفراد الذين أصيبوا بالسرطان في الماضي وكذلك أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من السرطان، فإن زيادة النشاط البدني ارتبط بانخفاض شدة الألم.
وكان مدى الارتباط مماثلًا بالنسبة لكلا المجموعتين من الأفراد، مما يشير إلى أن التمارين الرياضية قد تقلل من الألم المرتبط بالسرطان تمامًا كما تفعل مع أنواع أخرى من الألم التي تمت دراستها في الماضي.
ومن بين المشاركين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في الماضي، كان أولئك الذين تجاوزوا إرشادات النشاط البدني أقل عرضة بنسبة 16% للإبلاغ عن آلام متوسطة إلى شديدة مقارنة بأولئك الذين فشلوا في الالتزام بإرشادات النشاط البدني.
أيضًا، بالمقارنة مع الأشخاص الذين ظلوا غير نشطين، فإن أولئك الذين كانوا نشيطين باستمرار أو أصبحوا نشطين في مرحلة البلوغ الأكبر أفادوا بألم أقل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .