7579HJ
مصر

وزير الصحة: قانون "حماية المريض" ينص على توحيد إطار المسؤولية المدنية والجنائية

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى، الذي قدمته وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع وزارة العدل، تنفيذاً توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل للأطباء والفريق الصحي، وتقوم على ضمان حق المواطنين في الحصول على الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار المنظم للمسؤولية المدنية والجنائية إلى العاملين في المجال الطبي يخضعون، مما يضمن أنهم يعملون في بيئة عمل جذابة ومستقرة.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن القانون تمت صياغته من قبل الهيئة الاستشارية لمجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في مختلف جوانب المسؤولية الطبية، ومراجعة 18 نظام قانوني عربي وأجنبي، وعقد العديد من الاجتماعات التي شاركت فيها جميع الوزارات تم الاستماع إليها ومناقشتها. الجهات المعنية والمختصة وكافة نقابات المهن الطبية ذات العلاقة. ‎

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يلزم مقدمي الخدمة الطبية بتسجيل وتدوين جميع الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية بالتفصيل في ملفه الطبي، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، بالإضافة إلى وجوب إعلامه بطبيعة مرضه ودرجته. خطورتها والمضاعفات الطبية التي قد تنتج عن خطوات العلاج، ومعاينة المريض قبل البدء بالعلاج. ‎

وتابع الدكتور خالد عبد الغفار أن القانون يحظر وقف تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، كما يحظر إفشاء أسرار المريض التي يتم التعرف عليها أثناء تقديم الخدمة، بالإضافة إلى ذلك مع الالتزام بتوفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة. الرعاية المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي على المريض، مع ضمان حق متلقي الخدمة الطبية في مغادرة المنشأة الصحية إذا كانت حالته تسمح بذلك. ‎

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن مشروع القانون أكد على ضرورة إبلاغ متلقي الخدمة الطبية بكافة النتائج المترتبة عليها، والحصول على موافقة كتابية مستنيرة عند إجراء التدخلات الجراحية ومغادرة المرافق الطبية بعد تحسن حالة المريض الصحية، وكذلك وضمان حقه في رفض أي إجراء طبي بعد إبلاغه بذلك. . ‎

وشدد الدكتور خالد عبد الغفار على أن القانون بدوره يحدد الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بالأمانة والأمانة والدقة التي تتطلبها المهنة. كرفع مستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي للقضاء على احتمالية حدوث أخطاء طبية، مشدداً على مسؤولية مقدم الخدمة والمنشأة الطبية في التعويض عن الأضرار الناتجة من الأخطاء الطبية في حال حدوثها. ‎

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع رئيس مجلس الوزراء تحت اسم “اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المرضى” على أن تتولى هذه اللجنة إدارة النظام من خلال آليات محددة حيث يعتبر القانون هذه اللجنة هيئة استشارية ذات علاقة بالخبرة. الأخطاء الطبية، وتختص بفحص الشكاوى وإنشاء قاعدة بيانات وإصدار إرشادات للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، مع توضيح إمكانية توسيع عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييمها. التجربة وقياس نتائجها.

وتابع الدكتور خالد عبد الغفار أن القانون ينص على إنشاء نظام للتسوية الودية بين العاملين في المجال الطبي ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة يرأسها أحد أعضاء هيئة أو هيئة قضائية، وتتبع إدارة اللجنة العليا للشئون الطبية. المسؤولية، بهدف تقليل المشقة والمعاناة التي يتعرض لها متلقي الخدمة المصاب أو أسرته، وتسريع التسوية. المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويض وتحقيق الضمان الاجتماعي. ‎

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن القانون ينص على ضمان نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمات الذين يزاولون المهن الطبية، من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يساهم في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة الصندوق في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تحدث. أنها تنشأ أثناء تقديم الخدمات الطبية ولا تتعلق بالأخطاء الطبية.

وشدد الدكتور خالد عبد الغفار على أن القانون ينص على توحيد الإطار المنظم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها المهن الطبية، بما يضمن الوضوح في هذا الشأن ويأخذ في الاعتبار صعوبات العمل في المجال الطبي، مشيرًا إلى وحرص القانون على منع الاعتداءات على مقدمي الخدمات الصحية، وتحديد العقوبات اللازمة. وفي حالة الاعتداء اللفظي أو الجسدي، أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو الإضرار بالمرافق، يتم تشديد العقوبة في حالة استخدام أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى