وزير دفاع إسرائيل يجرى مشاورات أمنية مع رئيس الأركان والشاباك على حدود غزة

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى جانب رئيس الأركان ورئيس الشاباك، يجرون حالياً مشاورات أمنية على حدود قطاع غزة.

أكدت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، استشهاد القيادي في حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية في قطاع غزة. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت في منطقة تل السلطان بمدينة رفح بفلسطين. وكان يرتدي جعبة عسكرية ويرافقه قائد ميداني آخر.

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا غير مؤكدة لاغتيال القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، بحسب تقارير إعلامية عبرية.

وسبق أن رجح جيش الاحتلال، فجر اليوم، استشهاد القيادي في حركة حماس يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة، مشيرا إلى أن فحص الحمض النووي لجثة يعتقد أنها للسنوار جاءت إيجابية.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “خلال نشاط قوات جيش الدفاع في قطاع غزة”، تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفا أن “جيش الدفاع والشاباك يدرسان الاحتمال”، وكان السنوار أحدهم. مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد بشكل نهائي من هوية العناصر. .

وأشار البيان إلى أنه “لا توجد في المبنى أي مؤشرات على وجود خاطفين في المنطقة”، لافتا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الشاباك تواصل العمل الميداني ضمن إجراءات الحيطة والحذر المطلوبة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: “هناك احتمال أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه”، مضيفا أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد وفاة السنوار”.

وذكر جيش الاحتلال أنه “نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل مجمع كان سابقا مدرسة شمال غزة”، لافتا إلى أن “عشرات المسلحين تواجدوا في المكان المستهدف”، ونشرت النبأ. أسماء 12 منهم.

وفي 6 أغسطس/آب، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية.

يُشار إلى أن إسرائيل اغتالت في 31 يوليو/تموز الماضي، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، في العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن كان في زيارة للمشاركة في حفل تنصيب الحكومة الجديدة. الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. واستشهد مع هنية حارسه الشخصي والقائد الميداني في كتائب القسام. وسيم ابو شعبان.