وزيرة التخطيط تشهد تخريج 300 متدرّبة بالبرنامج الوطنى للمرأة فى القيادة
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، في الحفل الختامي لمشروع “زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة في مصر” وتخريج 300 متدربة من البرنامج الوطني للمرأة في القيادة، وذلك في إطار مشروع “زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة في مصر” بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، السفير كريستيان بيرجر رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر، لويزا جوماريس، المسؤولة عن معايير العمل الدولية وبرنامج المساواة بين الجنسين. في مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية.
وأوضحت د. وقالت هالة السعيد إن الآلية التشاركية لتنفيذ المشروع ضمت المجلس القومي للمرأة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة، ومعهد التخطيط القومي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإسكان. الإحصاء، والمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، والاتحاد الأوروبي، ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية بتورينو بإيطاليا، موضحة أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً للنهج التشاركي الذي تنتهجه المنظمة المصرية. الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تمكين المرأة المصرية، وتعزيز قدرتها على المشاركة الكاملة في الحياة العامة من خلال بناء قدراتها، بالإضافة إلى دعم حصول المرأة على الخدمات العامة والسياسات والبرامج التي تأخذ على عاتقها مع الأخذ في الاعتبار المساواة بين الجنسين، والتي تعتبر اتجاها رئيسيا للدولة المصرية. ويتم تنفيذها من قبل جميع الأطراف، انطلاقاً من إدراك الدولة الكامل بأن التمكين الاقتصادي للمرأة أصبح ضرورة اقتصادية.
وأكدت السعيد أن قضايا المرأة وجهود تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا أصبحت نقطة التقاء مشرقة في كافة جوانب رؤية الدولة المصرية وبرامجها التنموية، وهو ما أكدته استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”. و”الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030″، موضحة أنه يتم ترجمتها إلى خطط لمشاريع وبرامج تراعي وتساهم في تمكين المرأة وتنعكس إيجاباً على المؤشرات المحققة في هذا المجال.
وأضاف السعيد، أن المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” هي أحد المشروعات التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمرأة المصرية، مع توفير الخدمات الصحية الجيدة والسكن الملائم والعمل المنتج. موضحة أن المشروع ساهم في تحسين نوعية الحياة لنحو 8 ملايين امرأة في الدولة. ويستهدف في المرحلة الأولى الوصول إلى 26 مليون امرأة في جميع قرى مصر في المراحل الثلاث للمشروع.
كما أشار السعيد إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ودوره في تعزيز جهود تحسين وضع المرأة وتحسين نوعية الحياة للأسرة المصرية، من خلال محاوره الشاملة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة. المرأة من خلال تقديم الخدمات المالية وغير المالية لمشاريع المرأة، وبرامج التدريب على التشغيل. بالتعاون الوثيق بين كافة شركاء التنمية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمصرفية، بالإضافة إلى تقديم الحوافز الإيجابية من خلال وثيقة الادخار المؤجلة للنساء مشروطة بالالتزام بالضوابط التي تضمن الحفاظ على صحتهن وعافيتهن. صحة أسرهم.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن المشروع يهدف إلى دعم حصول المرأة على الخدمات العامة والسياسات والبرامج التي تراعي المساواة بين الجنسين، وهو ما يمثل اتجاهاً تحرص الدولة على تنفيذه من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي تعمل عليها كافة السلطات المصرية. التعاون في التنفيذ.
وأضاف السعيد أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز التحول الرقمي والنهوض بمجال الخدمات الحكومية الإلكترونية في إطار دعم إتاحة الخدمات العامة لجميع المواطنين وخاصة النساء لمواكبة متطلبات المستخدمين وتسهيل الوصول إليها. منها لجميع المواطنين وتقليل تكلفة المعاملات، وخاصة النساء في المناطق النائية، لافتا إلى مركبات ومراكز الخدمة المتنقلة. التكنولوجيا في الأحياء والمدن.
وأضافت السعيد أن الدولة توفر أيضاً آليات متعددة للتحفيز والمنافسة الجيدة وتعزيز خلق بيئة عمل مناسبة وآمنة للنساء وأصحاب الهمم في المؤسسات الحكومية، لافتاً إلى إطلاق جائزة التميز الحكومي للمساواة بين الجنسين. “الفرص وتمكين المرأة” ضمن فئة جوائز التميز المؤسسي.
وأشار السعيد أيضًا إلى إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء في المحافظات المصرية كمبادرة رائدة للتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المناخي، لتشمل أيضًا فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، كما وتم تقديم ما يقرب من 1000 مشروع في فئة المرأة في الجولة الثانية من المبادرة، بنسبة حوالي 36%. من إجمالي المشاريع الخضراء الذكية المقدمة في جميع فئات المبادرة.
وتابعت السعيد حديثها عن أبرز أهداف المشروع والتي تشمل دعم إنتاج ونشر الإحصاءات والبيانات المصنفة التي تراعي المساواة بين الجنسين، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تطوير ورقمنة قواعد البيانات والإحصاءات الوطنية، موضحة أن كافة يتم تصنيف قواعد البيانات حسب الجنس لتتناول قضايا المرأة والمرأة. الأمثل، مع الإشارة إلى أن وزارة التخطيط أطلقت “دليل التخطيط المستجيب للنوع الاجتماعي” للتأكيد على أهمية البيانات المصنفة حسب الجنس، حيث يهدف الدليل إلى دمج بعد النوع الاجتماعي في كافة خطط التنمية والاستثمار للدولة.
وأضافت السعيد أن تنمية المهارات والمعارف الفنية وبناء قدرات المرأة للقيادة والإدارة والمشاركة في رسم السياسة العامة يمثل أحد المخرجات المهمة للمشروع، وهو توجه رئيسي للدولة المصرية في إطار مقاربة أوسع وأشمل للاستثمار في الإنسان، مؤكداً حرص الدولة على توفير برامج التدريب وبناء القدرات الموجهة للمرأة لإعدادها للمزيد. المشاركة بفعالية في جهود التنمية وتولي المناصب القيادية،
وأشارت السعيد إلى أنه تم تدريب ما يقرب من 40 ألف سيدة من جميع المحافظات خلال العام الماضي في العديد من البرامج التدريبية، بما في ذلك برنامج القيادة النسائية التنفيذية، وسيتم تخريج متدربات من مدرسة إعداد القيادة النسائية، والتي تشمل برنامج القيادات المصرية في الخارج لربط المصريين المرأة في الخارج مع الوطن الأم، بالإضافة إلى مبادرة “هي.. من أجل مستقبل رقمي” التي ينفذها المعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة، بالإضافة إلى مبادرة “كن سفيرة” مبادرة للتنمية المستدامة لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المصري. وبلغت نسبة الفتيات اللاتي تخرجن من المبادرة حوالي 60% من إجمالي المتدربات. من جميع محافظات مصر .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7